منتديات شط العرب
يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التفضل بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية 829894
ادارة المنتدي يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية 103798
منتديات شط العرب
يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التفضل بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية 829894
ادارة المنتدي يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية 103798
منتديات شط العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


آخر عُضو مُسجل هو سيف الدين علي 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسام صفاء
عضو مبتدئ
 عضو مبتدئ
حسام صفاء

<b>العمر</b> العمر : 44

يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية Vide
مُساهمةموضوع: يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية   يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية I_icon_minitimeالإثنين 31 يناير - 4:34

يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية

يا أخي في الإنسانية هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية ، نداء لربما يصفه البعض دليل العجز والبعض الآخر يختلف في الرأي فيصفه بالحب والولاء للوطن ولأنه لا يملك إلا الدعاء بالخلاص لهذا البلد وأهله من شدة وفرط ما اشتبكت عليه الآهات وعصفت به الأعاصير فيعيد كل من يحمل في قلبه ولو ذرة من الحب لشعبه وبلده ، يعيد النداء مرة أخرى لعل العبرة تتكسر ولعل المظلوم في وطننا بعد الألم والأسى في فراش الراحة يتدثر ولعل من وثب على حرمات عراقنا المظلوم تلبية لنزواته الخبيثة بجلال هذا البلد العظيم يتعثر وعسى دعاء المخلصين يصل الى مسامع من أفسد فيه وبعض قلوبهم علّها تندى قبل ان تتحجر وعسى أن يعلو صوت المؤمنين فتخشع قلوب من صعدوا المنابر خداعا قبل ان يخشع نفس المنبر وعسى ان ندرك قطرة من مائنا الذي سلبوه منا أو يرجع إلينا نخيلنا وكل شجرة يبست علّها تعود وتثمر ، لعلنا نقدر بدعائنا أن نهز من طعننا فيصحو ويسقط من يديه الخنجر ..
ويبقى الدعاء يعلوا من أفواه المحبين لوطنهم لكن البعض يلومهم ولا يرضى منهم القول فقط وإنما يتمنى القول والفعل معا فلا يظن ان القول بدون الفعل يجدي نفعا في ظل عراق تسلطت عليه عقارب الصحراء وأفاعي البحار ، كما ان هذا الكلام ليس لهذه السحالي التي تسكن الجحور الغبراء وإنما لمن يحمل قلبا حيا ينبض بالوفاء ويملك عنوانا من عناوين الإنسانية فالكلام لهم لعل هؤلاء يتأثرون بعميق الوجد للعراق وعلّهم يلامسون شطآن الولاء والوطنية الصادقة فلا يتفطرون وعلّهم يرتوون من غيمة الحرية والاخلاص وهي تهطل وتمطر ماء المروءة والصدق والإنسانية فيسقون منها هواهم حتى تبقى حياتهم دوما مخضرة زاهرة ، فكلامي لمن يحمل الاخلاق وعمق الفكر والنظر والمروءة والتقى ومحبة الوطن تنساب ملأ روحه ..
وعذري لكل رجال الأمس الذين سطروا عناوين العدالة والإباء وكل المفاهيم السامية التي يصبوا إليها الناس ، عذري لكل أولئك لأننا حدنا عن طريقهم واكتفينا بالافتخار بأفعالهم فقط دون ان نسير على خطاهم ، عذرا لك يا أبا الحسن لأنهم تسلطوا على العراق وأباحوا المحرمات باسمك وباسم مذهبك وهم بعيدون كل البعد عن ثوابتك وقيمك السامية ، عذرا لك سيدي لكن همومي جمة فمن وجعي حكيت واحكي هذا الكلام ، عذرا لكم يا رجال الاسلام الأوائل الذين كنتم كالنجوم في السماء بكم اهتدى الآباء والأبناء الى الرشد والتقى وتعلموا منكم دروسا في العدالة والإنصاف ، اعتذر منكم لأن اليوم صار مختلفا عن الأمس تماما فقد أضعنا في الأسى كل أعمارنا وصار الحزن في أعماقنا يتجذر ولم نلتفت الى المحدقين بوطننا وكيف يتسترون باسم الدين والوطنية الكاذبة ولم نسأل الأبواب عن أقفالها وماذا كان ولا زال من سوءٍ خلفها يُدبر وكيف صار كل شيء بين ليلة وضحاها مباح حتى أعراضنا ومحارمنا ، ودمائنا ما زالت تسيل فلو وصفت أقلها لجرت الدموع أسا وألما ، ولا زالت دماء الفقراء تنزف ويبكي على الفقير من هو أفقر ، وهذه العلماء بين من سفكت دمائهم وذبحوا على مرأى من الأنام ومسمع ومنهم من ضيق وعتم عليه ومنهم من سُفروا قسرا ، ومن عمّر وبنا الحضارة في العراق فدمه لا زال يسيل ، ومن غزانا بفضل عملائه يدوس على رقابنا بحذائه ويتأمر ، وصارت شمس العراق سوداء فلا ماؤه ينساب ولا العسر فيه يتيسر ولا الظلام يعلوه النهار ، عذرا ان أوغلت في المواجع لكن العملاء اليوم يهيئون نعش وطني ليضيعوا فيه كل الحضارة ويطمروا فيه كل الكرامة ، فذبحوا العراق وأهله وبعثروهم في أرجاء المعمورة من اجل ماذا ؟ من اجل مصالحهم وأحزابهم وأسيادهم من الاحتلال الأمريكي ودول الجوار وبقية الدول المعادية للعراق سرا أو جهرا ، فلم يالصديق الحميموا أي اهتمام لآبائنا وصغارنا كيف أنهم من كل بيت هجّروا والأطفال الذين شردوا وحدائق السرطان فيهم تزدهر فجعلوا سيوف أهلنا ونصالهم بعض على أعناق بعض تُشهر ، أهذه لغة العدالة والحرية التي نادوا بها ، نعم هي لغة العدالة والحرية لكن ليس لنا بل لبني صهيون حتى ينامون ملأ الجفون وكلابهم في أرضنا تتبختر ولتقيم أمريكا وإيران بعقر بيوتنا ونظل لها كالخراف تُنحر وكأنهم أرادوا بدمائنا ان يسقوا خرابهم الأكبر ..
فتعددت أساليبهم واختلفت وسائلهم لكن الهدف واحد هو دمار العراق فتراهم يتفننون في جعل عملائهم يتسنمون أعلى وأهم المناصب ومن الشواهد على ذلك محاولة نوري المالكي ربط هيئات النزاهة والبنك المركزي ومفوضية الانتخابات به من خلال مناقشة ذلك في البرلمان وستكون النتيجة لصالحه بالتأكيد لما يمتلكه من نفوذ في البرلمان الشكلي وإن تم ذلك فسيكون مصداقا لما يقال (حاميها حراميها) فهنيئا للشعب برجال بل أشباه رجال تطالهم الفضائح بين الفينة والأخرى .. ، فهل نسى العراقيون فضائح السجون السرية التي يشرف عليها المالكي شخصيا وحقوق الانسان العراقي الأخرى ؟؟ كما أكدت ذلك وتابعته العديد من المؤسسات المحلية والدولية بل واقره المسؤولون الحكوميون انفسهم ..
https://www.youtube.com/watch?v=oXOGfrmzzOw&NR=1
وهذا شاهد آخر ..
https://www.youtube.com/watch?v=w1b03awsvFw&NR=1
ومع كل ما يحصل تراهم يسارعون في تبرئة انفسهم رغم وضوح مسؤوليتهم ومنها التفجيرات الأخيرة في كربلاء وكيف سعى المالكي الى تبرئة نفسه وقادته الأمنيين من المسؤولية رغم أنهم المسؤولون واللذين تقع على عاتقهم مسؤولية حماية المواطنين بل تجدهم يزيفون الإعداد الحقيقية للضحايا فالحقيقة اكثر بكثير من مما أعلنوه في وسائل الإعلام ، وكل طرف سياسي منهم يتهم الآخر بالتقصير المتعمد ، مهى الدوري تدعوا الى معاقبة قائد عمليات الوسط الفريق الركن الغانمي ، محمود عثمان يدعوا الى تكريم الفريق الركن الغانمي وضباطه ، ومن المعروف ان كلا من التيار الصدري الذي تنتمي إليه مهى الدوري والكتلة الكردستانية التي ينتمي إليها محمود عثمان يسعيان الى احد المناصب الأمنية الكبيرة وما صرحا به من تصريحات ليس حبا بالعراق والوضع الأمني والأرواح التي زهقت وإنما لتحقيق مكاسب أحزابهم وأسيادهم على حساب الأرواح والدماء البريئة وكل ذلك ليغطوا على فشلهم الذريع في قيادة العراق نحو ساحل الأمن والأمان فكيف يستطيع ان يوصل العراق الى بر الخير والأمان من فشل في الحفاظ على المعتقلين المتهمين بجرائم خطيرة في السجون ومثال ذلك هروب السجناء من سجن البصرة ؟؟!! وهذه بادرة خطيرة لأنها تكشف عن حقيقة حكومة السيد السيستاني برئاسة المالكي وأشباههم فهي ــ الحكومة ــ تسعى الى إثارة المشاكل في المجتمع العراقي من خلال إطلاق سراح المجرمين المتورطين بقتل النفس العراقية ليعيثوا في الارض الفساد مجددا مع ان أغلب الأهالي خصوصا في البصرة يعرفون الانتماء الحقيقي لمنفذي جريمة تفجيرات العشار وهم من التيار الصدري مما يبين أن إطلاق سراحهم جاء على اثر صفقة تم الاتفاق عليها بين مقتدى وتياره مع المالكي قبل الانتخابات مقابل ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء .. وهكذا تتنوع الأحداث لتثبت حقيقة واحدة مرة المذاق هي التقاتل والصراع من اجل المناصب والكراسي والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي وفي هذه الفترة نلاحظ ان منصب وزير الدفاع أصبح من الأسباب المهمة في تفجر الوضع الأمني وحالته المزرية فالكتل السياسية تتقاتل فيما بينها على هذا المنصب وغيره وبهذا وغيره يتأكد ان كل ما لحق ويلحق بالعراقيين من قتل ودمار سببه الكتل المتزعمة للعملية السياسية الممضاة والمؤيدة اغلبها من قبل مرجعية السيد السيستاني ..
ومن الأحداث ذات الصلة تصريح الرئيس الأمريكي اوباما حول انسحاب أمريكا من العراق لأكثر من مرة من لحظة تسلمه السلطة الى الآن وهذا ما يشير الى مسألة مهمة وهي تفعيل الاتفاقية الأمنية المشؤومة وتقوية موقف المالكي عميل أمريكا في العراق فقد أشارت الأخبار الى ان الحكومة وقعت عقد شراء 18 طائرة أمريكية !! فما جدوى شراء طائرات صانعها المحتل ؟؟!! وما هي الفائدة من شراء سلاح والشعب يأن من الم الجوع الحرمان ؟؟!!
لكن البعض يحمل الشعب كذلك مسؤولية ما يجري بل ربما المسؤولية التي تقع على عاتقه أكثر من المسؤولين والسياسيين كون الشعب يمتلك القدرة في إيصال السياسيين الى زمام الحكم وهو القادر على إزالة كل خائن وعميل وخير مثال الثورة الشجاعة لشعب تونس الخضراء الثائر ومصر العربية الأبية حين خرج شعبها بتظاهرات غاضبة ضد عميل أمريكا حسني مبارك ومطالبته بالرحيل ..
كفى ، فلقد صار قلمي تبكي عليه السطور وهو يسطر صورا من أوجاعنا .. ، وصار أسيرا لحروف كلماته لأنه يُبرى بألم وأوجاع أبناء بلده ..

حسام صفاء الذهبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

يا أخي في الإنسانية .. هب لنا الدعاء لوطننا بالخلاص والحرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شط العرب  :: 
المنتدى العام
 ::  القسم السياسي العام
-

Powered by phpbb2 ® Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شط العرب العراقية Copyright 2008 - 2020 © shatalarab.ahlamontada.net
المشاركات المنشورة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط
 التبــــــادل النصـــــي

منتديات امبراطورية الاسلام شركة اوريجينال منتديات عروس البصرة
منتديات احلى عالم جدعان
تعلم الالمانية - مجاني اعـــــــــلان نـصـي اعـــــــــلان نـصـي
اعـــــــــلان نـصـي اعـــــــــلان نـصـي اعـــــــــلان نـصـي اعـــــــــلان نـصـي
اعـــــــــلان نـصـي اعـــــــــلان نـصـي اعـــــــــلان نـصـي اعـــــــــلان نـصـي
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع