شعب العراق الى متى هذا السكوت ولكم في ثورة التونسيين اسوه!!!
قلبت التاريخ وتصفحت دفاتر الايام لأرى ما تخفي بين طياتها من سر الشعوب والحكام فوجدت ان الطغيان كابوس تصنعه الشعوب الغبيه والجاهله والمهزوزه من داخلها حيث اخلاقية الهزيمه تغلغلت في نفوسها ونمت وترعرعت في ضل الخوف من الطواغيت جيلا بعد جيل لتراه حتى في منامها كلما اعتراها النوم والسبات سلبها الكابوس طعم الحياة وزبرجها ونعمتها وجمالها. فيا شعبي الى متى تبقى تعاني من ظلم الطغاة الى متى تعانق الاهااااااااات متى تنفض عن عيونك النوم والنعاس متى تنفض عن جسمك العجز والكسل والامبالاة متى ترى الواقع بمليء الجفون متى الاعصار يحطم القيود ويهشم عروش الظلم والطغيان متى تذيقهم علقم المنون متى تصبح كالنجوم الثواقب ترميهم وترجمهم كما ترجم الشياطين من الجن والناس اجمعين متى نراك شامخا يا وطني رغم انف الظلام متى نستمتع بحرية الاقلام وبالفكر والاحلام متى نستأصل تلك الاورام ليعم في ربوع بلادي الامن والسلام والى متى ابقى اذرف دمعا سجام الى متى يستخفون بي هؤلاء الحكام منذ عقد مضى يسمعونني نفس الكلام وكله يبدء بسوف وينتهي بأوهام وسلبت منا الاراده واصبح بأيديهم الزمام حتى خفت ان يصبح الذل فينا سجيه ولا نعرف معنى الحريه فما ينقصنا يا ساده ويا كرام اتنقصنا الشجاع هام تنقصنا العدة والعدد فالحسين عليه السلام بسبعين رجلا قلب اطراف المعادله اذن ماذا ينقصنا هل جبنا ورضينا بذل الخنوع والخضوع ام انه مات الامل فينا وسلب الجهل امانينا او لربما الفقر والاحتلال لا يعنينا ام انه قد تشبثنا بالحياة لدرجة ان نرضى بأي شيء ما دام النفس فينا ام اصبحنا نتحجج بالصيف والشتاء لنهرب من قتال الاعادينا بربكم اجيبوني هل العيب فينا ام العيب في الزمان المغبرينا ام ماذا اجيبونا يرحمكم الله يا شعبي انظر الى تونس الخظراء وثورتها الا تخجل الا تستحي ماذا ينقصك هل الشجاعه ما تنقصك انت كنت فارسها ومؤسسها وزعيمها وكنت للثائرين قدوة واسوه فماذا حصل لك ماذا دهاك تحرك تهزهز انتفض انفجر كما ينفجر البركان ليعرفوا الطغاة ان العراق لا يقبل الذل ولا يرضى بالعبوديه بل ان الذل والعبوديه ليس لها في ارضنا مكان ولا مرتع ولسوف تنتفض وستعيش عيشة كريمه حيث لا ضالم ولا مضلوم في ارضك ولا جائع ولا عاري ولا عليل ولا جهل ولا ظلم ولا فساد اداري ولا نفسي ولا عقلي ان الخير في ارضك والعلم في رجالتك