الحرامي في العراق اصبح وجيها
منذوا السقوط في العراق سقوط الحكومة البعثية وامور هذا البلد المسكين الى اسوء كل الذين اخذوا مناصب حكومية بشتى انواعها لم يقدموا ولم يعملوا شىء وفوق كل هذا السكوت وعدم القيام بمامهم راحوا يسرقون علنا بأخذ الرشاوي واخذ الاحصة الاكبر من اي مشروع يقام خلال وزاراتهم ولا احد وعضهم وارشدهم وقال لهم هذا حرام انتم تاخذون اموال الشعب وفوق كل هذة الاعمال والافعال ترى المرجعيات ووكلاء المرجعيات تستقبل الوزراء الحرامية الفسقة والله يعلمون حقيقتهم حق المعرفة
هاهو سارق مصرف الزوية عادل عبد المهدي يذهب الى السيد السيستاني بين فترة واخرى الا يعلم السيد السيستاني بحدوث هذة السرقة نتنازل ونقول جماعته الا يكون الاولى ان يقدموا الى المحكة العراقية ويتحاكموا تحت القضاء وان تنكشف ملابسات هذا الحادث الذي راح ضحيته مجموعة من رجال الشرطة والجيش
وهاهو فلاح السوداني وزير التجارة ابو الشاي الحديد خرج بكفالة من رئيس الوزراء ثم سدت هذة القضية الا يجدر معاقبته ليكون عبرة لمن اعتبر وهاهو وزير الكهرباء وحفله زواج ابنة التي كلفت الملايين من الدولارات من دماء العراقيين
وهاهو احمد ابن المالكي الذي اصبح مثل عدي وقصي يلعب ويصرف الاموال والاموال
نعم اصبحوا يتمادون في السرقات علنا لانهم امنوا العقاب وعرفوا لا احد يحاسبهم لا من الدولة ولا من المرجعيات وتيقنوا عين اليقين بان المرجعيات لا تتكلم ابدا