تالمت كثيرا وانا اقلب تلك الصفحات السوداء التي بثتها الوكالة العالمية ويكلكس التي واضبت على نشر فضائح الحكام والسياسين من العرب والاجانب والعراقيين بالخصوص وبدأت تفضح المخطاطات الامريكية وعلاقتها بالرموز السياسية في العراق والعلاقات المتخفية تحت دياجير الظلام بين امريكا وايران واليهود مما ادى الى غلق هذا الموقع الذي اصبح كينبوع يضخ بالكثير من الحقائق المهمة هكذا هي الديمقراطية الامريكية ومن سار في ركبها ديمقراطية دكتاتورية تهدف الى تكميم الافواه وعدم التحدث بحرية من اجل تنفيذ كل مخطاطاتها العدوانية تجاه الامم والشعوب ومسرحية تحرير العراق هي اكبر شاهد وافضل دليل على تلك السياسة القبيحة التي ارجعت العراق الى عقود من الزمن السابق حتى اصبح العراقي يمشي ويده مقيدة بالاغلال بعد ان سيطرت عليه سلطة تجبرت على ابناء الشعب المسكين من خلال رفع شعارات مزورة مؤطرة بالكذب والنفاق فخدعوا البسطاء وكذبوا على الشعب ولعبوا تلك اللعبة الخبيثة والتي رفعت شعار اساسي يبرر لها افعالها الشنيعة تجاه شعب الحضارات ( الغاية تبرر الوسيلة) فكشفت هذه الجمعية تورط الاحزاب والميليشيات الحاكمة في العراق بتحويل ارض الرافدين الى ساحة حرب لجميع القوى العربية والدولية والاسلامية لغرض تحقيق اهدافها على حساب دماء ابناء الشعب العراقي فكل جيران العراق القريبة والبعيدة شاركت في تلك العمليات الاسقاط والتسقيط وذهبت الكثير من الدماء العراقية ثمننا لهذه السياسة القذرة .ولهذا وجب علينا محاكمتهم جميعا على ماقترفوه بحق ابناء العراق واول من يتصدر المحاكمة ابن الحفافة المالكي اليهودي الذي يعتبر سبب الفساد والأفساد الذي لحق بالعراق فيجب ان يجلس في كرسي الاتهام في محاكم العراق ويحاسب ويعاقب ويشنق الاف المرات لا ان يجلس في منصب رئيس الوزراء لانه من المجرمين الذين اجرموا بحق العراق .