التفجير الدامي بين جشع المالكي وسكوت السيستاني
--------------------------------------------------------------------------------
التفجير الدامي بين جشع المالكي وسكوت السيستاني
لايخفى على الشعب العراقي الجريح ماحدث في هذه للأيام الدامية التي تجشمت على سيل الدماء الزاكيات بين طفل رضيع وشيخ كبير وبين محتشمة وعذراء تنخر العقل الجريح وتصيب الفؤاد الطريح لالشيء معلوم ولا لذنب ظاهر إلا أنهم شعب الأوصياء والأنبياء إلا أنهم أهل العراق الاصلاء إلا أنهم ليس من الدخلاء إلا أنهم أولاد الكرام الشرفاء فعمت عاصفة الغضب المنصبي لتغطي عراق الخير بكافة الأديان والمذاهب فلا عرفت مسيحي ولا مسلم و بل تركزت على العراقي لأنه عراقي فتلك أربعاء وثلاثاء واحد دامي وتلك ضحايا الغدر والإرهاب فبقوا فقط للمسميات لاناصر لهم ولا معين إلا وجه الله العلي العظيم ومن جهة أخرى سياسيون ومرجعيات لايندى لهم جبين ولا ترف لهم العين فهذا زعيم الخونة الصفوي السيستاني لاينطق إلا لأجل مصالحة فهو طريح الفكر وليس طريح الفراش كما يدعون مشغول بين الزيجات والاغتصاب بين فريسة وأخرى للوكيل الفلاني وللخطيب الكذائي وتحت حكمة (( ليس منا من لم يزني فنحن منه براء )) فتحولت المكاتب إلى بيوت للدعارة واللواط وسرقة أموال المساكين وبيع العراقيين بصفقات زهيدة ومن جهة أخرى نرى السياسيين فقط همهم الكرسي ولم لم يبقى من الشعب العراقي إلا مائة شخص المهم هو المنصب المقيت ونحن نعلم إن الملك عقيم ومنهم من تمثل بسيد اللواطة فجمع بين العمامة والسياسة ولكن هو منهم ككرة جوفاء فارغة لا من دين ولا من سياسة فاتخذ الزي الحوزوي غطاء للعلن والعيان واتخذ اللواطة للسر ولكن حكمة الله التي يبين فيها كل كذاب فنقلب سره علنا فأصبح يعرف مقتدى المليوط ولاخجل من ذلك فيخرج ويتكلم ويوعد بالدفاع عن العراق وهو لايستطيع حماية نفسه إنا لله وانا اليه راجعون