دماء العراق برقبة السيستاني والمالكي
--------------------------------------------------------------------------------
دماء العراق برقبة السيستاني والمالكي
ياعراق الجراحات صبرا صبرا من أجل دماء الأبرياء في العراق حمل المالكي والسيستاني العجمي الخائن مسؤلية هذه الدماء الطاهرة التي تسيل كل يوم
بسبب ضعف أجهزة المالكي الامنية ألتي لاتستطيع أن تحمي انفسها فيكف بالشعب ونقول لكم حنوا رؤوسكم ايها الساسة بدماء شعبنا واصنعوا من جماجم الشعب سلالم لغاياتكم الدنيئة فما عاد الخجل يحوم حولكم وما عاد الشرف يقترب من مضاربكم فعادت الاجساد تتطاير والرعب يملى كل جانب فتحول خلافكم على الكراسي عبوات لاصقة ومفخخات قاتلة تطلقوا لها العنان كي تتحدث بمطالبيكم واملاءاتكم.. وخرجتم من قاعات المفاوضات الى ساحات الموت لذبح الشعب كي تعلو او تنزل سقوف المطالب فما تمر ساعة او يوم ولكم فيه عبوة او صاروخ وما يمر يوم ورصيد حسابكم من قتل الشعب في تزايد فنسمع من يبحث عن القاتل وهو يعرف ان مسرح الجريمة يشير بما لايقبل الشك الى منهم القتلة ومنهم الجناة!! مسرحيات تتكرر في الاستخفاف بعقول الجميع وصوروا انهم قادة وبنُات وتسمروا على كراسي لايستحقونها وفرضوا شروطهم بكل وقاحة وصلف وهم يرددون (حكاية الصبيان نلعب والا نقلب الملعب)!! فاي لعب هذا واي ملعب يلعبون يروون من دماءنا عطشهم ويدحرجون رؤوسنا كرات في ساحات ملاعبهم!! فجرائم تلحق بها جرائم وفضائع تتلوها فضائع!! والترويع سمة ما يفعل بنا فما هي الا ساعات فاصلة بين (مجزرة كنيسة النجاة) وبين الثلاثاء المروع لنشهد انهيار كامل للوضع الامني وتجوال مريح للمفخخات كي تختار اهدافها بكل يسر وسهولةوكان قوتنا الامنية رصيف او علامة مرور لاتملك القدرة في كشف او منع اكثر من 30 مفخخة احكمت سيطرتها على مناطق العاصمة واختارت اهدافها بكل عناية!! فاين عمليات بغداد واين الطائرات والاستخبارات واين قاسم عطا الكذاب واين القائد العام للقوات المسلحة المالكي
الفاسق الكذاب وأين صمام الامان كما يقولون عليك ياسيستاني أيران على أن
إن التفجيرات التي طالت أبناء شعبنا في مناطق عدة في بغداد يوم الثلاثاء الماضي، وما سبقها من فلم هوليودي يُظهر بأن حكومة العملاء تحاول إنقاذ رهائن أبرياء في كنيسة سيدة النجاة، ما هو إلا جزء من فصول المؤامرة لتثبيت المالكي رئيساً للوزراء وتقسيم العراق بعد إشعال نار الفتنة الدينية والطائفية فيه.
ليس أخافٍ على أحد بأن ما يُسمى بـ(دولة العراق الإسلامية) هي صنيعة مزدوجة من قبل المخابرات الأميركية والمخابرات الإيرانية بهدف تشويه الإسلام بإسم الإسلام، وضرب المقاومة بإسم المقاومة، وإن إعادة هذا التنظيم ليطفو على السطح ويقوم بأعماله الإجرامية في هذا الوقت بالذات، إنما هي محاولة إيصال رسالة بأن المالكي، الذي صوروه بالأمس على أنه استطاع أن يقضي على تنظيم القاعدة، هو الحل الوحيد للعراق، وبأنه إذا غادر كرسي رئاسة الوزارة فإن العراق سيغدو شلالات دماء واقتتال طائفي بسب هؤلاء العملاء ألتي تبعت أمريكا وأيران