عجبا لهذه العملية الارهابية الحقيرة التي تدل على رخص المواطن العراقي ومن كل الاديان..وماحدث مع هذه الكارثة الحقيقية لمسيح العراق..! والتي ستحسب على الدين الاسلامي والدين منها براء .. ان الحكومة وقواتها الذهبية التي يقولون انها فرقة ٌ لاترد ُ ولاتصد ُ قد نجحت في قتل اكثر الارهابيين وعلى حساب الرهائن وتكسير اكثر ماامكن تكسيره في الكنيسة ِ وماحولها والقاء القبض على كل من يسكن حول الكنيسة من الشباب ِ للتحقيق معهم ..؟ولن يخرج الواحد منهم الا بعد ان يصرف الدفاتر والشدات وتقبيل القنادر لكي يخرج من عنق الزجاجة بتهمة (( اربع ارهاب ))التي طالت حتى عربات الدفع الثلاثي ((الحمار وسائقه المسكينين والثلاث عجلات ))..!اما الاعلام العربي وخبثه ِ..! لو كان هذا الموقف في اسرائيل او امريكا ودول الغرب لكان المراسلين بالعشرات من موقع الحدث في تغطية كاملة ٍ ولايتركوه حتى اخر صورة ٍ مع المحللين والسماسرة المدفوعين الاجر واستظافتهم عبر الشاشة ِ الفضية ِ لكي ينشروا ثقافة تحرير الرهائن والتدليس حول الموضوع وووو ...؟لكن مع الاسف لم يكن العراقي صاحب الغيره والبلد الطيب عنوان اختطافه ورهائنه سوى كتيبات عبر السبتايتل وخبر عابر والكذب المصفط والتكتيم عليه ِ بطريقة عجيبة ٍ لاادري ارضاء ً لمن..؟ للحكومة العراقية ِ..؟ ام لفشل امريكا..! ام الحدث في العراق لايهم ..! ام ماذا..؟ومن المؤسف والمستغرب ان عملية تحرير الرهائن لم يسبقها اي تفاوض مع المجرمين واعطاء الوقت الكافي لقوات التدخل الذهبية ِ بطربقة ٍ افضل مما حدث ..!من اجل الحفاظ على ارواح الابرياء الذين جل ذنبهم انهم في قداس يوم الاحد ولم يكونوا في ديسكوا ويرقصون انهم كانوا يعبدون الله وان تعددت طريقة عبادته فنيتهم كانت ذكر الرب ..؟؟ولم تعُر الحكومة َ ولافرقتها الذهبية اي اهتمام لهذا الموضوع سوى الهجوم على الارهابيين دون الاخذ بعين الاعتبار ان هناك مدنيين ابرياء سوف يداسون بحوافر المجرمين المرتزقة وينادون ((الله اكبر )) على طفل ٍ مسكين او امرأة مرعوبة ٍ او اب ٍ مفجوع ٍ بولده ِ )) مااوقحهم على الله )) ..؟وهكذا تضاربت الانباء حول عدد الرهائن المقتولين بذنب عبادتهم ومتحدث الحكومة يصرح ويقول اثنين من الابرياء وقليل من الجرحى واليوم تكشف الحقيقة المره حول كذبهم اللامعقول ويكون عدد الضحايا بين ثلاثين الى خمسين شهيد ((وماخفي كان اعظم )) مهضوم يشكي الى الله والانسانية المعدومة في بلد الدم وضياع الحقوق ..!هذا الظلم وكأنه لاقيمة له امام المسؤولين ولم يكلفوا انفسهم التفاوض واغتنام الفرصه السانحه للقبض عليهم او تفجير انفسهم بعيدا عن الابرياء ((لله درك ياعراق ))..؟اما في دول الغرب فقيمة الانسان ملايين الدولارات اعلاميا ونفسيا ومايحدث عندما يخططف احدهم كرهينة تقوم الدنيا ولاتقعد وتبدأ المفاوضات من اجل اطلاق سراح مخطوف واحد واستغلال اعلامي كثيف ليبينوا للعالم ان مواطنهم من الدرجة الاولى الخاصة وله امتيازات السيد اما الدول العربيه فهي دول درجة ثالثه لاقيمة لها..! كما لسيده الغربي صاحب الامتياز..؟هذا هو حالنا ايها العراقيون وهل وصل بنا الى هذه الطريقة الجديدة التي يتبعها الارهابيون في النيل بكل خير في العراق وهل هذا المرجوا من الحكومة التي لم تبالي بعدد الرهائن والابرياء بقدر السيطرة على المكان وقتل المجرمين واستباحة دماء الرهائن والتكتيم الاعلامي عليها ..؟وهاهو السيد المالكي يفتتح معرض بغداد الدولي حتى دون الاشارة الى الابرياء (( عمي لايقرأوا سورة الفاتحه انهم مسيحيون )) لكن الوقوف دقيقة صمت على ارواحهم وكأن الشعب العراقي لاقيمة له عند كل العالم وخاصة حكومته ..؟لماذا ابو اسراء هذا التجاهل والموقف المحير والمبهم وانت تنادي بمظلومية الشعب وهؤلاء جزء من الشعب ومعرض بغداد وما فيه لايساوي ازهاق روح ٍ بالباطل ..؟الى هذا الحد الدم العراقي لاقيمة له اليوم ولااحترام ..!ومن اقرب الناس اليه ..؟؟ لاعتب على الغريب الذي يصفنا بشتى الاوصاف ..!انا كتبت هذه السطور لاانني وجدت ان العملية كبيرة جدا ببعدها السياسي وخطيرة في بعدها الانساني الديني الذي سينعكس على المسلمين في كل انحاء العالم وبتجاهل الحكومة لهذا الكم الهائل من الشهداء الابرياء من نساء واطفال وقناة العراقية التي لم تغطي الحدث بما يستحق لكونها قناة حكومية ونقلت الوقائع بالمختصر دون اعطاء الامر اي اهمية تذكر كيف ذالك وانت قناة تخرج باسم الدولة العراقية الم يكونوا هؤلاء عراقيون وقد انتهكت بيوت عبادتهم وقتل فيها هذا العدد ((ام ان العراق تعود على الدم وصار شيء طبيعي ان يراق كل يوم دون حرج ))؟؟ان ماحدث لن يمر بسلام على المسلمين حول العالم وسنسمع عن قريب الاعتداءات على المساجد والجوامع ويبدأ المتطرفون بالعداوة على المسلمين بين قتل وحرق وسب لديننا وحجتهم ماحدث بالمسيح في بغداد وانتهاك حرمة الكنيسة المقدسة فكيف لنا ان نوضح للعالم ان من دمر لم يكن مسلما ولايمت الى اي دين سماوي منزل كيف ..؟؟وكيف نبرر لهم ان الرهائن الابرياء واستغاثتهم المظلومة ادمعت عين كل المسلمين ولم يكن للحكومة خيار غير الاقتحام ..؟ان هذه العملية من اجل ضرب الاديان بعضها ببعض وما يحدث في المانيا من تقارب الى الاسلام وانتشاره بصورة ملفتة ٍ قد يؤثر هذا الحدث في ثقافة الاسلام لديهم ويزعزع ثقتهم وهم حديثي الولادة في دين التسامح والرحمة..؟يجب علينا العمل من كل صوب حتى نصل الى بر السلام مع كل الاديان ولانترك للمتطرفين الحجج في استغلال وضع العراق الشائك امنيا ً لأشعال نار الفتنة بين المسلمين وباقي الاديان السماوية خدمة للصهيونية والماسونية التي لاتعرف دين غير ربهم الاعلى ((عبادة انفسهم )) ..!!