العراق النسبة الأكبر في الجداوة في العالم ،، بسبب الحكومة!!!
--------------------------------------------------------------------------------
الجداوة مفهوم يعني كسب المال واي شيء شابهه من الاخرين بون عناء ومشقة عمل ولكن تتحقق بمجرد اللفظ او السير مع الاشارة وطرق ابواب الناس او استجلاءهم في الشوارع والمحلات وغيرها ويلجؤون الى امور عديدة بتوسلات والفاظ قريبة من نفوس الناس عاطفيا وينادوا ببعض الاذكار والتشفعات الدينية لانها مؤثرة في النفوس والعقول المحافظة ...
ان هذا المفهوم نقسمه الى ثلاثة اقسام ونحاول ان نرسم صورة موجزة بلا اسهاب فيها لغرض الاستفادة ونضع الاقسام على شكل طبقات :
الطبقة الاولى :
هذه الطبقة هي التي تعيش يوما بعد يوم هذه الطريقة وتحاول ان تتركها ولكن الضروف تحكمهم للخروج للشارع او طرق الابواب فيلجؤن ان يرسلوا اولادهم للاستحياء الحاصل عندهم فيقولوا هؤلاء اطفال لا ضير في استجداءهم لنا في بعض المرات لغرض سد حاجة من حاجاتهم الغير متوفرة وهذا لم ياتي اعتباطا بل من العوز المتحصل للعائلة ومن الجوع والفقر الذي يزاولهم وناتج ذلك اما من عدم المقدرة على العمل جسديا وضعفا او وجود ذلك أي القوة لكن امراة لا تجد من يعيله او يعطف عليها بشقة تمرة او رغيف تكسبه بجهد معين وقتي لا دائم او عدم توفر فرص عمل في الواقع وسببه السياسات الحاكمة التي لم تنصف ولم تهيأ العمل لهم ولا نقول لهم العذر في مزاولة هذه المهنة ولكن نعطي لهم العذر من ناحية الجوع والفقر و اللا عمل؟؟؟؟ .........
وهؤلاء في العراق لهم نسبة متوسطة
الطبقة الثانية :
هذه الطبقة فاقدة للذات الشخصية فتركت النفس والمجتمع وراحت تجعل من هذه الحالة والطبيعة الكسبية مهنة لها ثابة وعلى الدوام ولم تتركها مطلقا مع حصول المال الكثير وجني الارزاق الجمة التي لم يحصل عليه تاجر فيحصلون على بيوت ومكاسب وهم يزاولوا هذة الحالة لانهم انخرطوا عن المجتمع بتاتا واصبحوا كالمجانين وطبيعة حياتهم الكسبية ولكنهم هدفهم العيش ويزاولنه بالطلب او بالحيل ولا يتركون الغيرة والحمية جانبا بل متمسكين بغيرتهم وحميتهم على عائلتهم وعرضهم وهؤلاء سواء توفر العمل ام لم يتوفر فليس لهم العذر ولا الغفران لهم من الناس ومن الله ..... وهؤلاء نسبتهم متوسطة
الطبقة الثالثة :
هذه الطبقة فريدة من نوعها وجديدة لم تعض على الابحاث النفسية والاجتماعية بل حديثة المنشأ فهي تلك الجماعة التي نسفت الاعراف والتقاليد ونسفت الغيرة والحمية وتركتها جانبا ووضعت المال والمنصب في مقدمة استجداءها وهذه الطبقة هي السياسية الحاكمة او التي تريد ان تحصل على المكاسب الشخصية والفئوية والذاتية فقط وفقط فهذه تذهب وشعارها التوسل وتقبيل ايادي واقدام حكام الدول الاخرى من دول الجوار لغرض المكسب المادي فهؤلاء نسوا يستجدون الفحش والقتل لابناء بلدهم يستجدون السرقة وجلب اكثر من سارق من الدول الاخرى بعنوان الاستثمار والغرض سرقة العراق وهو على الكرسي جالس لا يهمه الجوع والفقر والسرقة والانتهاك للاعراض ولا ولا سوى نفسه ومصلحة حزبه وهذه النسبة الاكبر في العراق فتجد نوري المالكي المنتهية ولايته لم يترك باب لم يطرقه ويسجد امامه ولم يترك يد لم يقبله وقدم لم ينحني له والغاية هي الكرسي ودع الناس تحترق فتجده يدعوا مصر وايرا وسوريا وجميع الدول حتى الاردن والبحرين التي هي محافظة من محافظات العراق سكانا واموالا يدعوهم الى العمل في العراق والعراقيين ماتوا من الجوع والفقر
هذه النسبة شغلت النسبة الاكبر في العراق تقدر 80 بالمئة فتجد علاوي وقداوي وعموري والبولاني والهاشمي والطلباني والبرزاني وعادل عبد المهدي وكثير من هؤلاء السراق اصحاب حرفة الجداوة وهم يطبقون هذا المفهوم بكل مضامينة