مقتدى الصدر اصبح نفس منهج المالكي في العمالة (اللهم احشره مع الظالمين
--------------------------------------------------------------------------------
اذا كنت تدري فتلك مصيبتا واذا كنت لاتدري فالمصيبة اعظم)
اذا استقرانا منهج الصدريون نجد ان حركتهم مخالفة لمنهج السيد الصدر الثاني وبخصوص مقتدى الصدر الذي لعب دور الاب الحنون والمربي الفطن وقائد الضرورة وحتى البرلمانيون الذين ينتسبون الى مقتدى الصدر ،فعندما نجدهم يتكلمون ويدافعون عن العراق(كما يدعون)وعن الاتفاقية الامنية مثلا كانوا قد نكروا واستنكروا وايضا عندما تعرض مراسل البغدادية (منتظر الزيدي) خرجت المظاهرات وكتبت الصحف ومنهم التيار الصدري فانهم يريدون مع كل حادثة ان يظهروا العضلات ونسوا بان الشارع العراقي قد كرههم ،وان من منتظر الزيدي يوميا كان يعتقل ويسجن ويهتك حرمه ولا ينتفض التيار الصدري ولا البرلمانيون (التابعين الى مقتدى الصدر)حيث لم نجد سوى قول (نطالب بخروج المعتقلين)وصدقوني حتى رواتب لم تعمل الى المعتقلين وبعد خروجهم، فالكثير عندما اعتقل من التيار الصدري ودخل السجن كان قد تفاجيء من الرواتب التي تدفع لهم شهريا والى جماعات مرتبطة مع ايران وكان حصة الراتب الشهري هي (500)دولار واما الاكبر في المسؤولية فالاكثر اموالا(دولارات) طبعا .
واذا نظرنا الى البرلمانيون نجدهم فقط التصريحات البراقة والتي يكتسبون بها جمع الاموال ونضرب امثالا على ذلك اخي القاري العزيز وانت قس الباقي منهم فمثلا مسؤول اللجنة –بهاء الاعرجي- له بيت قيمتة تقدر ب(ملياران)وهو واقع على المحيط في الكاظمية وكلامه طائفي متشنج واخر شيء كان بخصوص المذهب السني وتجاوزه على اصحاب الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم)وكذلك اخوه حازم الاعرجي الذي يمثل مقتدى الصدر واسالوا اهالي الكاظمية عنه والاعظمية ايضا فهم يعرفونه من تصريحاته الطائفية الى الاموال التي كانت تاخذ من ابناء السنة لكي يبقيهم في المنطقة ،ولله الحمد فضحوا هؤلاء وانكشفوا للكثير من اهالي الكاظمية وبقي فقط السذج والمغرر بهم الذين (ينعقون مع كل ناعق لكن اسرع ما ينقلبون) .
واخر شيء احب التنبيه اليه هو قائدهم ومخلصهم ومنقذهم من النور الى الظلمات لان السيد الصدر الثاني ليس يمثل مقتدى الصدر ولكن مقتدى يمثل نفسه الامارة بالسوء وتكبره حتى على مراجع الدين وانانيته العمياء فليس بالبعيد من الطائفية النكراء التي عصفت بالشعب العراقي فنقول الم يكن يعلم ماذا فعلوا اصحابه بابناء البلد العزيز وابناء جلدته كذلك بعد ان استكبروا وطغوا على شعبهم ؟
واليس ببعيد من السرقة من الاموال والاختلاسات من قبل البرلمانيون الغير وطنيون والذين تحكموا بمصير هذا البلد العزيز الغالي والذين استغلوا الشعب وسرقوا الاموال وقتلوا الابناء وايتموا النساء؟!!!
وكذلك المشاريع والبناء والتمويل والدعم من قبل ايران لهم والتحكم بمصير البلد وتقرير مصيره بيد ايران وحتى تولي المناصب فياتي التنصيب من (–ايران-مقتدى- الى }البرلمانيون) وهكذا ايضا في الجماعات المسلحة (ايران – مقتدى-القاده-} الى }الهمج الرعاع) و-هكذا حبيبي -كما يقولها مقتدى الصدر ،فكفى اللعب على الحبال وكفى اللعب على مصير البلد وكفى التحكم بمصير البلد دعوا العراق يحكمه العراقيون الشرفاء الوطنيون والله على ما يفعلونه شهيد.
مقتدى الصدر
السياسيون الصدريون
منقول