ما أقسى أن تفرض عليك
الأيام ليلة موحشة..
ما أقسى أن لا نرى من الفصول سوى شتاء
قارصا..
ما أقسى أن تبحث عن الدفءفتكتشف أنك لم
تمتلك أعواد ثقاب
فتبحث عن
بديل في دفء الشمس...
فتتفاجأ؟؟؟؟؟
بالغيوم قد شكلت كتل تحجب عنك أشعة الشمس لتظل تبحث و تبحث..
هكذا حالنا عندما نصحوا برحيل
الأحبة؟؟
هكذا بدون توقعات أو سابق إنذار..
و يضاعف من
درجات الألم أنك
لم تمنح الفرصة لتوديعهم..
فتبقى
حائرا آخر اللحظات..
فماذا عساك
أن تمتلك بعد أن هاجروك و بلا وداع ..
فقط؟؟
عليك أن
تواجه معالم الذكريات وأطياف الأحبة
..
لتبكي حرقه..كلما مررت بتلك الأماكن..
و لن يبقى لنا سوىأمنيه معلقة؟؟
بأن تجمعنا الأيام بهم بلا موعد..
تماما كما رحلوا بلا موعد....
كثيرا ماانبكي فقد عزيز ...... !!!!
وقليلا مااا نذكره في حياااته ؟؟؟؟؟؟
نحن لا نعرفهم الا اذا رحلوووو عنااااا؟؟
قلوب واشخااص يعبرون عاالمناااا
دون وداااااع ....
كم هو صعب فراق
الأحبة ..
حتى الدموع أحياناً لا تكفي للتعبيرعن الألم
لفراق الحبيب ..
فلتكتب ياقلم وتدون صرختي ... فلم اجد غيرك صديق فى وحدتى...
الى من كان السبب فى شقائى.... و اعطى لى الامل فى بقائى ...
الى من احبه اوهبني النعيم ...وبفراقه عنى تحول لجحيم ..
الى كل من يبقى في الفرات تحياتي لكم لا اريد ان اوقول وداعا ولاكن ان شاء الله الى القاء