ترحيب عربي ودولي باتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل

محمود عباس أبو مازن
عواصم/ رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإعلان التهدئة في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقال من صنعاء إنها أخبار سارة، فيما عبر رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية عن أمله أن تلتزم تل أبيب باتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حذر من أن التهدئة قد تكون هشة أو قصيرة الأمد، مشيرا إلى أن الجيش تلقى أوامر بالتحرك في حال فشلها.
من جانبها، رحبت الولايات المتحدة بحذر باتفاق التهدئة، فيما اعتبرت الجامعة العربية أن نجاح التهدئة مرهون بقدرتها على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وقال الناطق باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو كل ما يؤدي إلى وقف مستوى العنف هو أمر جيد، وعبر عن الأمل في أن يؤدي وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى جو أفضل للمحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
كما رحبت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الأوروبي بالتهدئة، وقالت في بيان إن رئاسة الاتحاد الأوروبي ترحب بإعلان تهدئة في قطاع غزة ومحيطه، كما أكدت فرنسا على لسان وزير خارجيتها أن الاتفاق يعكس روحا جديدة تطل على الشرق الأوسط، وهو نفس الترحيب الذي أعلنته برلين وروما ولندن وطوكيو وموسكو.
عربيا أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن أمله بأن يصمد اتفاق التهدئة، وأضاف أن نجاح التهدئة سيبقى مرهونا بقدرة هذه التهدئة على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
أيضا أعلنت سوريا على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم تأييدها للتهدئة، ودعت إسرائيل لإنهاء حصارها على القطاع.
وقبل ساعات من دخول التهدئة حيز التنفيذ، أصيب ناشطان فلسطينيان بجروح في غارة جوية إسرائيلية على مجموعة مسلحين في منطقة تل قليبو شرق جباليا, فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت 17 صاروخا باتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 38 صاروخا وقذيفة سقطت على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، وأفاد مصدر طبي بأن امرأة أصيبت في سديروت، وردا على ذلك قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارتين على شمال القطاع, وأكد إصابة مجموعتين كانتا تطلقان صواريخ