الكهرباء تحمل مسؤولية انقطاعات التيار للنفط, ووزير النفط يحضر الرد الاخبار المحلية


مسؤول في الكهرباء: يعتبر الوضع خطيرا والتقنين يوم الجمعة لأول مرة في تاريخ الكهرباء

حمل مسؤول في وزارة الكهرباء مسؤولية الانقطاعات في التيار الكهربائي التي تشهدها مختلف المحافظات لوزارة النفط التي لا تؤمن المحروقات اللازمة لمحطات التوليد, فيما رفضت مصادر وزارة النفط التعليق على الموضوع مشيرة إلى أن ردا رسميا سوف يصدر عن الوزارة.



وشهدت الأشهر الأخيرة موجة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وفترات تقنين أخذت تطول شيئا فشيئا في مختلف المحافظات مترافقة درجات الحرارة المرتفعة.

وقال معاون مدير عام مؤسسة توليد نقل الطاقة الكهربائية نصوح سمسمية في تصريح صحفي نشر اليوم إن "هناك مشكلة حقيقية في الكهرباء" مضيفا أن هذه المشكلة " ليست في وزارة الكهرباء" بعد أن أضافت حوالي 1240 ميغاواط ساعي من الطاقة الكهربائية.

وأضاف سمسمية " لم يعد لدينا مشكلة أو عجز في التوليد ولا ندعي أن لدينا فائضاً ولكننا قادرون على تلبية الطلب بأريحية" متابعا أن " مشكلة الكهرباء في وزارة النفط".

وأوضح أن المشكلة تتمثل في تأمين الغاز والفيول اللازم من أجل عمل محطات توليد الكهرباء, مشيرا إلى أن " ما حصل من انقطاعات خلال الفترة الماضية يعود لفصل مجموعات التوليد الغازية وانخفاض ضغط الغاز".

وتابع سمسمية أن "هناك مشكلة كبيرة في تأمين الفيول الى محطات التوليد .. ومخزوناتنا من الفيول في حالة الحرج", لافتا إلى أن وزارة الكهرباء اضطرت مؤخرا إلى التقنين في أيام الجمعة أيضا "لأول مرة في تاريخ الكهرباء", واعتبر أن "الأمر أصبح خطيرا".

وانقطع التيار الكهربائي يوم الأحد الماضي في مناطق واسعة من دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية في حادثة لم تعلق عليها وزارة الكهرباء بشكل رسمي في حينه.

من جهتها رفضت مصادر وزارة النفط التعليق على هذه التصريحات مشيرة إلى أن وزير النفط طلب ردودا من شركة محروقات والشركة السورية للغاز على هذا الموضوع حتى يصدر رد رسمي من الوزارة على هذه التصريحات.

إلا أن المصادر نفسها اعتبرت تصريحات المسؤول في وزارة الكهرباء "رميا للكرة في ملعب وزارة النفط وقذفا للمسؤولية", لافتة إلى أن "هناك أمور تتعلق بجهات غير وزارة النفط مثل مصر التي تصدر لسورية كميات من الغاز الطبيعي أقل بكثير من المتفق عليه".

يعقوب قدوري - سيريانيوز