بغداد ـ نقلت صحيفة ( المدى ) البغدادية عن مواطن قادم من البصرة اشتكى من ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب . وقال: وصلنا الى حال لا نستخدم ماء الاسالة لانه غيرصالح للاستخدام البشري والحيواني .
في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون في مديرية الماء" ان نسبة الاملاح بمياه شط العرب ارتفعت بشكل كبيرخلال منتصف شهر أيلول الجاري ، بسبب قلة الاطلاقات المائية الواصلة الى المحافظة.
وفي غضون ذلك اكدت منظمات دولية وبحسب مصادر زراعية في المحافظة بإن "مستويات الملوحة في شط العرب بدأت ترتفع قبل أكثر من عام بسبب انخفاض مستوى المياه في نهري دجلة والفرات وتغيير مسار نهري الكارون والكرخة القادمين من إيران.
لماذا يا ايران يا جارة السوء تستغلين صمت عملائك في البرلمان وتقطعين عنا الماء
وقد أدى هذا إلى انخفاض نسبة تدفق المياه العذبة ما سمح بتسرب مياه الخليج المالحة . ويواصل صديقي القادم من منطقة الفاو قائلا : ان الاهالي في منطقته ، ويقصد" الفاو" اضطروا الى هجر اراضيهم وبيع مواشيهم ، وان الضرر شمل سكان مدن الدورة وأبو الخصيب والسيبة المشهورة بنخيلها، وكثرة اشجار الخضروات والحناء فيها.
مراسل ( المدى ) بالبصرة اكد ان نسبة الملوحة وصلت الى 14000 tbs قابلة للزيادة وانها لا تصلح حتى للبناء . وقال : ان نسبة الملوحة في محطة " البراضعية " وصلت الى 12000 مقارنة بالنسبة الاعتيادية وهي 6000 بمعنى : ان هذه النسبة لا تسمح باستخدام الماء حتى للاستحمام لانها تؤثر على العينين بشكل مباشر .
يابويه والله تقطعت قلوبنا عليكم
ذكرتموني بعطش عيال الحسين عليه السلام حين قطع يزيد عنهم الماء
يابويه ماكوا ماي كطعته جارتنه العزيزة ايران وعملاء ايران بالبرلمان ساكتين
أما محطات التحلية الاهليةr.o فارتفعت اسعارها بشكل لا يصدق ، حيث وصلت العبوة 20 لترا من 250 دينارا الى الف 1000 وان سعر المتر المكعب من هذه المياه وصل الى 25 الف دينار في مدينة الفاو و10 الاف في العشار و8 الاف في الزبير .
أذن نحن امام كارثة بيئية خطيرة ومناطق منكوبة ، متمثلة بنزوح السكان وتضرر المزروعات ، وان الاجراءات الانية المتخذة عبرنقل حاويات "جنائب " لا تحل المشكلة ،لان الامر ليس بالماء وحده ، بل ما يترتب عنه من اضرار بيئية واجتماعية.
( وقال احد الجيران : لما تعجز الحكومة عن تقديم الخدمات يقوم مقاولون بتقديمها عوضا عن الحكومة ووزرائها لقاء مبالغ تستنزف قدرات المواطنين المالية )
اما الحكومه فقد طرحت حلولا غريبه وكانها في افلام كارتون منها : مد انبوب ماء من منطقة القرنة الى البصرة ومن ثم الى الفاو وبطول 140 كيلو متر، وبقيمة 20 مليون دولار، وفتح باب الاستثمار للقطاع الخاص ، ونقل المياه من البصرة الى الفاو عبر جنائب تسير بالبحر . هذه الحلول تحتاج الى مدة طويلة ما دعا المسؤولين هناك الى مقترح شراء الماء من ايران وتركيا طيلة فترة انجاز المشاريع.
وبما لا يقبل الشك ان وعود الحكومة بانشاء هذه المشاريع العملاقة والكبيرة والتي يخطط لها منذ اكثر من سنتين تثير الدهشة والحيرة عند المواطن .
المواطن العطشان الذي ينظر بعين الريبة الى صرف مئات المليارات من الدنانير، على مشاريع الماء فقط وليس هناك من نتيجة . وانه " المواطن " ، لم يحصل لحد الان على ابريق ماء يغسل به وجهه لكي يدعو الله لهؤلاء المسؤولين بطول العمر. لغاية ما يصبح العراق غير صالح للعيش بفضلهم .
هؤلاء حكمونا اربع سنوات فقمنا نشتري الماء للشرب فانظروا الاتي لكم يا عيال الله (يافقراء المسلمين)
كما استغلت السلطات الايرانية الولاء المطلق الذي تبديه الاحزاب الدينية والطائفية الحاكمة في بغداد لها، وشرعت في بناء مفاعل نووي على بعد 70 كيلو مترا من حدود محافظة البصرة جنوب العراق.
حيث افادت المعلومات عن قيام طهران ببناء هذا المفاعل في وقت يقوم قادة الاحزاب الدينية الحاكمة في العراق واعضاء في مجلس النواب بزيارات مستمرة الى طهران لتقديم فروض الولاء لايات الله من دون مناقشة التدخل الايراني في العراق.
بحيث بعد اربع سنوات يتحول العراق الى ساحة وباء كارثيه وحتى شراء قناني الاوكسجين حينها لاتنفع
حيث ذكر الخبراء (يؤدي التعرض للإشعاع لأشكال مختلفة من الإصابة حسب الجرعة التي يتعرض لها. فيؤدي التعرض إلى مقدار من الإشعاع قيمته أكثر من 40 جراي (وحدة قياس الإشعاع) إلى تدمير الأوعية الدموية، وبالتالي الإديما المخية (تراكم السوائل في أنسجة المخ)، ثم الصدمة العصبية والموت في خلال 48 ساعة
التعرض لجرعات من 10 إلى 40 جراي يؤدي إلى ضرر أقل للأوعية الدموية، لكن تنتج حالة من عدم التوازن بين السوائل والأملاح في الجسم، وتدمير تام لنخاع العظم، مما يؤدي إلى الوفاة في خلال عشر أيام
التعرض لجرعة من 1.5 إلى 10 جراي يؤدي إلى تثبيط نخاع العظم ونزيف. تحدث الوفاة غالبا في خلال خمسة أسابيع. يمكن الشفاء في هذه الحالة فقط إذا بدأ العلاج على الفور دون إبطاء، أما الجرعات الأعلى فلا مفر من الموت منها.
التعرض لجرعات أقل من هذا يؤدي إلى تلف موضعي في الأنسجة، قد يؤدي إلى موت بعض هذه الأنسجة وبالتالي "الجنجرينا" التي تستوجب بتر العضو المصاب. ويؤدي التعرض عموما إلى الإصابة بالمرض الذي يظهر بعد فترة أطول من الوقت، السرطان
بربكم هل تعتبرون ايران بلد مسلم وهل يستحق العملاء في البرلمان ان ننتخبهم مرة اخرى