السامرائي.. رجل التغيير

**عضو مبتدئ** **العمر** : 40

في كل دول العالم , عندما تفشل الحكومة والبرلمان في تحقيق أهداف وطموحات الشعب فإنه بدوره يعمل على اسقاطها بعد أن يقدم المرشحون الجدد برنامج عمل يستطيع من خلاله اقناع الشعب بالتغيير.
إلا ان ما يجري في العراق حالة غير موجودة إلا في الدول المتخلفة وليس دول العالم كما يتداول الجميع، فبعد أن فشلت الحكومة العراقية في إدارة دفة الحكم بطريقة تحقق طموحات الجماهير المتلهفة لإحداث ثورة تغيير في الواقع السياسي والاقتصادي والخدمي، وبعد أن استشعرت بخطر التغيير، وأقصد هنا تغيير كراسي الحكم، راحت تحشد مناصريها بالترهيب تارة والتغيير تارة أخرى، فعملت على تعبئة الشارع على أن الموضوع يستهدف طائفة بعينها. وهذا أمر في غاية الخطورة، فبدل من تحشيد الجماهير وفق برنامج متكامل لتطوير الواقع العراقي لجأت الى هذه الأساليب.
على الطرف الآخر، هناك رجال يعملون بأساليب رجال الدولة في تحقيق برنامج يرضي طموحات هذا الشعب المنكوب الذي عانى الويلات، لذلك ومن خلال نظرة بسيطة على التحالفات والائتلافات القائمة لم أجد رجل لديه رؤية واستراتيجية لتغيير الواقع المتردي الى واقع جديد يقوم على دراسة دقيقة للواقع العراقي ورغبة حقيقية في إحداث ثورة عمرانية واسعة تستثمر كل الطاقات العراقية وإعادة الكفاءات لخدمة هذا البلد. كل هذا رأيته في رجل التغيير الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي الذي أكاد أجزم أنه لو منح الفرصة لجعل من العراقي قبلة العالم فهذا الرجل لا تسيره قوى خارجية وارتباطه بالعراق فقط لا غير ولا يفكر بولاء آخر كما هو حال الآخرين الذي قسموا ولاءهم بين دول الخارج على حساب انتمائهم للعراق.
لذلك أقول انتظروا التغيير.. إنه أحمد عبد الغفور السامرائي رجل التغيير.

مروان محمد