بعد ما عرفنا زيف كل الدعوات الباطلة السابقة والتجربة المريرة في العراق مع حكومة الفاسدين والمفسدين التي تمثل كل دعوات الشر في العالم الممتلئة بالظلم والجور والفساد والإفساد والخراب والدمار التي سارت على نهج المفسدين الأولين (( يأجوج ومأجوج )) عرفنا نتائج الخوض معهم والميل لجانبهم والعون لهم ماديا أو معنويا وحتى الرضا بأقوالهم وأفعالهم دون المشاركة بكل ما أتوا به خطط وأباطيل الشياطين المتلبسين والمتلونين بعدة ألوان وصور لا تحظى إلا بالرجم واللعن على لسان التاريخ وعلى لسان كل لاعن على مدى الدهور والعصور وهذا بالتأكيد هو مصير كل المفسدين والمعينين لهم قولا أو فعلا وهو الخسران في الدنيا والآخرة والبلاء والفتن والظلم والجور والحيرة والذلة والمسكنة وعدم نزول الرحمة الإلهية والبركات وعلى هذا النهج يتوجب نزول العذاب والبلاء والفتن المتعددة بين الحين والآخر .... نلفت النضر الى أن الكل أو الغالبية من الشعب العراقي يسلم بأن كل نتاج من حكم وتصدى لدفة الحكم ومن أعتلى المناصب خلال السنوات السبع الماضية في الحكومة والبرلمان ومجالس المحافظات قد كانوا وما زالوا يمثلون ألعن وأقبح مصداق واقعي على أرض بلد الرافدين الجريح الذي أبتلي بتصدي السفهاء واللعناء والخونة والعملاء للحكم والقيادة ضاربون مصلحة العراق والشعب المظلوم وقدسية هذا البلد وحرمت أهله عرض الجدار ومتجاهلين للرغبة الحقيقية للجماهير العراقية الأصيلة المتطلعة لإنقاذ العراق وأنصاف شعبه الذي تحمل الكثير الكثير من آفات الظلم والجور والى يومنا هذا والشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى ... نقول ما هو السبب ومن هو الذي أوصلنا لهذا الحال المتردي والقبيح نراجع أنفسنا جيدا وننضر للواقع الذي يحيط بنا ثم نستقيم وننصف العراق الجريح المظلوم المقطعة أوصاله على أيدي الخراب والدماء والفرقة والطائفية والفيدرالية والاتفاقات والمؤتمرات والمصالحات والخطط المفروضة جبرا والمشاريع الوهمية والوعود الكاذبة والشعارات الرنانة الفارغة والمخادعة ..ونحكم عقولنا وضمائرنا ثم نسأل من هو المستفيد من كل هذا الوضع المفروض وما هي الغاية والهدف من وراء كل هذا الشر والخراب والدمار ومن هو المقصود العراق أم الشعب أو كلاهما معا ولمن وعند من تصب المصلحة هل هي في جيوب وأرصدة المفسدين في الحكومة والبرلمان من الداخل أم خزانات النفط وتطبيق خطط الدجال الأعور وأذنابه من الخارج أو كلاهما معا وبعد ذلك نكون قد وصلنا الى القرار والعلم والمعرفة ومن ثم يجب على كل عراقي دون أستثناء أن يتخذ القرار الصائب والصحيح الذي به يرفع الظلم والجور والحيف والفساد والإفساد وكل آفات الخراب والدمار التي وجهها المفسدون من الداخل والخارج الى العراق والى الشعب المظلوم دون حق ولا دليل ولا عقل وعلى هذا الأساس يكون أختيارنا الصحيح وأنتخابنا وتنصيبنا للمتصدين لدفة الحكم والقيادة في العراق الذين يكونون الجسر الذي يعبر عليه العراق والعراقيين الشرفاء الى بر الأمان ... ولما اقتضت الضرورة القصوى للتذكير والتنبيه والنصيحة الواجبة على كل فرد مسلم أو غيره ... واجب .... واجب ..... واجب نصرة العراق وإنقاذ شعبة وبالسرعة الممكنة وتخليصهما من حكم الفاسدين الفاسدين الذين حكموا العراق وذلك من خلال تلبية دعوة الخير للمصلحين الوطنيين الشرفاء الأمناء الأوفياء الصادقين العراقيين الذين لم يجربهم الشعب العراقي من قبل وعتم عليهم وهمشوا وأستحقروا لقلتهم عددا قياسا بكثرة أعداد الفاسدين المخادعين وأليكم دعوة الحق بنصرة العراق والشعب وهم من أبناء العراق الغيارى الذين نذروا أنفسهم وطاقاتهم المادية والمعنوية لخدمتكم (( والعمل والإنقاذ الوطني الحر )) فالخيار لكم ولكن كل نفس بما كسبت رهينة فلمن تصوتون وتنصبون .. لوكان لي من العمر لحظة .... لنطقت بأسمك يا عراق