بسم الله الرحمن الرحيم
متى يخرج معاوية ابن بني مالك من المنطقة الخضراء؟؟؟؟
من الاساليب التي دأب عليها الظالمين والحكام الجائرين والطغاة المستبدين وكذلك السراق والمفسدين على مدى العصور السالفة خلال تسلطهم على رقاب المسلمين هي اسلوبي الترغيب والترهيب ابتغاء السيطرة على عقول وضمائر وذمم العامة والخاصة من الناس, ومن يطالع التأريخ يرى هذا واضحا في شخصيات عديدة مارست ذالك بوضوح امثال معاوية بن ابي سفيان وولده المراهق والفاسق يزيد والحجاج وهارون اللارشيد والمتوكل العباسي وغيرهم كثير (لعنهم الله تعالى)
حيث كانوا في الوقت الذي يدرون فيه الاموال على مناصريهم ومعاونيهم ومن كان بوقا لسياستهم من وجهاء وكبار قومهم فهم ايضا في الوقت نفسه يزجون كل من يعارضهم الرأي ابو يبدي رأيا مغايرا لسياستهم التعسفية الظالمة وما مر به اهل بيت الرسول الكريم واهل بيته (صلوات الله عليهم اجمعين )وما وقع عليهم من هولاء من ظلم وتهجير وحرمان وزج في السجون ثم القتل والنحر وقطع الرؤوس ورض الاجساد الطاهرةوسبي النساء والاطفال كان شاهدا على ذلك. وايضا بعدهم ما عشناه نحن في ظل حكومة حزب البعث وطاغية العراق السابق كان شاهدا حيا ومباشرا لهذه السياسة الفاقدة لكل معاني الانسانية ,
وانطلاقا من ايماننا الفطري بأن الظلم لابد وان يزول كنا وتوقعنا وظننا ان العادة قد انتهت والظلم تبدىولامكان لمعاوية والحجاج واللارشيد وصدام المجرم بزوال صدام وان العدل سيسود العراق العظيم وتفرح اطفالنا وتقر عيون اراملنا وتزهز شيخوخة كبارنا ولكن يبدو ان الامر غير متعلقا بالرجال حتى تزول ممارسات الظلم بزوالها بل هي ثقافة وطبيعة ومنهجة عمل الظلمة وكل من يسيل لعابه عندما ينظر الى الكرسي او يحلم به وما يعيشه ابناء بلدنا اليوم من قسوة في العيش وضنكا في الحياة من ارهاب وخوف وانعدام الامن والعيش الكريم واستخفاف بالعقول نعم استخفاف بالعقول نعم حقا استخفاف بالعقول ومن قسوة قلوب الساسة وفقدان ادنى معاني الانسانية وذهاب الغيرة من نفوسهم حتى كأنهم يرون الشعب اقل بكثير من الذباب والحشرات, نعم هكذا تعامولوا ويتعاملون معنا,وما اسلوب القوة لمن يعارضهم او يبدى رأيا مناهضا لاجندتهم الا هو ديدنهم وغاية ما في اذهانهم والسجون امتلئت وضجت بمعارضي ساستنا الجددهذا جزء يسير من صور الترهيب.