رسالة العراق للعراقيين
لا تنظروا الى الماضي وتطلعوا للمستقبل ففيه حياتنا وحياة ابنائنا يا ابناء الرافدين تطلعوا الى مستقبل فيه الخلاص من الظلم والاستبداد تطلعوا الى مستقبل فيه التغيير والانقاذ تطلعوا الى مستقبل فيه الامن والامان ............
شخّصوا القوائم والاشخاص الذين تؤمنون بنزاهتهم ووطنيتهم وكونوا انتم الأحرار في أختيار من يمثلكم لا توجهات من يتحكم بدغدغة مشاعركم وبيع اصواتكم مقابل حفنة من الدولارات كما يفعل الان شيوخ العشائرالذين لا يمثلون الا أنفسهم الدنيئة التي باعت صوتها مقابل وعود كاذبة لا يجني منها الا الذلة والعارعليهم ....فتعساً لما يجنون وما يكنزون ......
حثوا أهليكم على الانتخاب فلا سبيل لتغيير الواقع إلا بالمشاركه فيها و انتخاب الاصلح والأكفأ فكل من يبقى ولا ينتخب هو خاذل لنفسه وللعراق و راضٍ عن الظلم فلا يحق له بعدها الشكوى اذا عادت نفس الوجوه ولايكون تغيير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
لا اساير الحق عندما اقول ان كل فرد في العراق هو حامل لهموم العراق أجمع. وندائي لكم هو ان عليكم ان تستعدوا لنصرة العراق في المرحله القادمه......
نصيحتي المتواضعه هي ان الحكومه والبرلمان الحاليين قد انتهت مدتهما فلا تشغلوا فكركم بهما. فاي ذكر لهم انما هو دعاية مجانيه لهم. لذلك تراهم الان يفتعلون الخصومات ليعتلوا المنابر بعد ان كانوا في سبات مطبق .....
ستبدأ ابواق السرّاق والمخادعين بالزعيق من جديد لتعزف على نغمة الخوف. الخوف على المذهب, الخوف على حقوق الطائفه, الخوف من الارهاب, الخوف من اخيك العراقي لانه من قوميه او دين او مذهب آخر....وستبدأ دموع التماسيح بالتساقط من اجل كسب ودكم فلا تنخدعوا بدموع التماسيح لانهم يردونكم ان تدخلوا بين فكوكهم التي لا تعرف الرحمة ........ لذلك فان واجبكم هو ان تشيعوا الامل بدل الخوف, واذا كان هنالك من خوف فلا خوف الا من عودة هؤلاء وتسلطهم علينا مرة اخرى والعراق بذمتكم يا عراقيون ...لقد حان الوقت وحان وقت التغيير فالايام القادمه هما المستقبل ليس لاربع سنوات قادمه وانما لسنين طوال. فاذا استطاع العراقيون طرد هذه الفايروسات من الحياة السياسيه, سيجعلونهم عبرة لمن يأتي بعدهم
ولنتذكر كلام العزيز الجليل تعالى مجده
بسم الله الرحمن الرحيم
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الرعد : الآية