نحن نعلم ان هنالك امراض مزمنة تصيب الانسان مدى حياته فاطلقوا عليها هذه التسمية وهنالك ايضا امراض يكون ظهورها بشكل موسمي كالانفلونزا والحساسية الجلدية وغيرها ....
ولكن الشعب العراقي اصيب بتلك المرضين ( المزمن + الموسمي )
المزمن وهومرض تفشي الافكار المسمومة الخارجة عن سنن التطبيق والنظريات التي اندرجت كاسس لبناء مجتمع قويم ومنها الفساد الاداري الذي بدى بشكل مذهل وسريع في الوسط الحكومي بحيث اذا كان هنالك مشروعا ما ليخدم ذلك المجتمع نجد المختصين بذلك الامر من الجهة الحكومية يتسارعون لبناء المعرقلات وتمطيط المساحة لقيمة النقد المستخدم بحيث اذا كانت الكلفة بقيمة 1 دينار عراقي الى 10 دنانير عراقية للسلعة او المادة التي يراد بها انشاء ذلك المشروع فيقومون بسرقة القيمة التي زادت من القيمة الاصلية وجعلها في حساباتهم الشخصية والتي هي بالاساس اموال الشعب المغلوب على امر ه ... هذا على اساس المستوى البسيط من الموظفين في الدوائر الحكومية كالبلديات والمجالس المحلية والمحافظة وهو مرض مزمن داخلي ..
اما اذا كان الفاعل من ضمن الدوائر الحكومية الاساسية كالبرلمان او رئيس وزراء او داخل الجان المشكلة بتلكم الدائرتين فالقيمة تكون خيالية وعالية السرقة بعلوا المنصب والدرجة فاذا كان 1 دينار عراقي بقيمة الشراء الحقيقية فهولاء يجعلونه بقيمة 1000000 واد مليون دينار عراقي ... لماذا لان تعاملهم سوف يكون على مستوى دولي ومع شركات خارجية ذات مواصفات رديئة جدا جدا كالتعاقد مع شركات المانية لغرض توليد الطاقة الكهربائية في سنة 2008 واليوم نحن في 2010 ولم يكن هنالك تغير ومع شركات يابانية وروسية وكورية لاغراض اعادة عمل الصناعة وتم التعاقد معها في نهاية سنة 2008 ولم نجد مصنع واحد اعيدت له الحياة وعاد الى العمل ..... وهذا هو المرض الخارجي
ومن تلك الامراض يخرج مرض موسمي يظهر بين الحين والاخرى مع متطلبه للمشروع الديمقراطي المتدهور والذي لا اساس له في الواقع العراقي المرير والذي نشأ من فيروسات معديه من خلاف تلك الامراض من سرقة اموال الشعب ومنها القتل الطائفي والتهجير ودمج القتلة في صفوف القوات المسلحة والداخلية وشراء الذمم بابخس الاثمان ....
بالامس القريب استخدم هذا الفيروس من قبل اجنده ايرانية وهي منظمة غدر والمجلس الادنى التي يقودهما عبد الانكليز الا حكيم وتفشى العلاج لها بوعي الشعب واضمحل , فاليوم اعاد المالكي تحفز ذلك الفايروس المقيد من خلال ما جنى من نشر المرض المزمن على الصعيد الدولي وارسال شباب يافعين في مقتبل العمل ليثقفوا للمواطنيين بمشروعة الذي يرد به الحصول على مقعده الرئاسي الحالي فكان قولهم الاول هو ( اعطاء بطانيتن وكارت موبايل بقيمة 10 دولار وانتخب قائمة دولة القانون )
عجبا لك يا شعب كم تحملت وعانيت حتى وصلت الى المرحلة الحالية وقد انشأت باصبعك فساد وسراق وقتل ومدمرين لاساس بيتك وبيت جار وجا جارك ... الا يكن عند النضج والبصير بالاختيار وتكلف نفسك للحظة واحدة بالبحث عن من هو الذي يقودك بأمانة وعدل واحترام ولا يشتريك بطانيتن وكارت موبايل ... فعالج هذا الفايروس ببحثك عن مؤلفا" ممن عنده انقاذ مصيرك وعنده حب عمل الخير لك لطبق لك الديقراطية الحقيقية ويعطيك الحرية بحكم رايك ووجدانك التي ترضي عنك رب الارباب واختم المقال بقول الله عز وجل وهو احسن القائلين لما اوصى به رسوله الكريم الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) الى الامة (( لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ))
توقيع » قلم حر طليق