إكراميات وزيادات قبل حلول الانتخابات؟؟؟!!!
...مع بدء العد العكسي لموعد الانتخابات البرلمانية تحاك المؤامرات والدسائس وخاصة من قبل الاحزاب السياسية الحاكمة مع العودة الى الاساليب الملتوية السابقة وهو تأخير صرف الفروقات في رواتب الموظفين الى فترة قريبة من الانتخابات؟؟؟!!!
وهذه المهمة أوكلت الى العبقري صولاغ الذي أصبح بين ليلة وضحاها سخيا اكثرمن اللازم خصوصا مع الموظفين, أما حصة الشرطة والجيش فكانت من نصيب المالكي (القائد العام) الذي أقر زيادات في رواتب العسكريين بمناسبة ذكرى تأسيس كل منهما مع العلم ان المالكي لم يقر هذه الزيادة العام الماضي او قبله لكنه اقرها هذا العام لتزامنها مع قرب الانتخابات البرلمانية!!!!
...كما اعلن صولاغ عن سلفة للموظفين قدرها (100 راتب) , مع الوعود للمتجاوزين بتمليكهم الاراضي التي يسكنون فيها من قبل المالكي , وهكذا نرى ان الاحزاب السياسية الحاكمة أخذت ومنذ الانتخابات السابقة تستخف بالمواطن العراقي عامة والموظف خاصة والتعامل معهما على اسس مادية فلا مشروع انتخابي ولا برنامج عمل , بل ان زيادة الرواتب وإعطاء الإكراميات والهبات والبطانيات أصبح هو برنامج العمل لهذه الاحزاب!!!
...مع بدء العد العكسي لموعد الانتخابات البرلمانية تحاك المؤامرات والدسائس وخاصة من قبل الاحزاب السياسية الحاكمة مع العودة الى الاساليب الملتوية السابقة وهو تأخير صرف الفروقات في رواتب الموظفين الى فترة قريبة من الانتخابات؟؟؟!!!
وهذه المهمة أوكلت الى العبقري صولاغ الذي أصبح بين ليلة وضحاها سخيا اكثرمن اللازم خصوصا مع الموظفين, أما حصة الشرطة والجيش فكانت من نصيب المالكي (القائد العام) الذي أقر زيادات في رواتب العسكريين بمناسبة ذكرى تأسيس كل منهما مع العلم ان المالكي لم يقر هذه الزيادة العام الماضي او قبله لكنه اقرها هذا العام لتزامنها مع قرب الانتخابات البرلمانية!!!!
...كما اعلن صولاغ عن سلفة للموظفين قدرها (100 راتب) , مع الوعود للمتجاوزين بتمليكهم الاراضي التي يسكنون فيها من قبل المالكي , وهكذا نرى ان الاحزاب السياسية الحاكمة أخذت ومنذ الانتخابات السابقة تستخف بالمواطن العراقي عامة والموظف خاصة والتعامل معهما على اسس مادية فلا مشروع انتخابي ولا برنامج عمل , بل ان زيادة الرواتب وإعطاء الإكراميات والهبات والبطانيات أصبح هو برنامج العمل لهذه الاحزاب!!!