صحفيون يصفون قضية ايمرسون بـ "الميتة" ويعدون انتظارها "مضيعة للوقت"

**مشرف** **العمر** : 33

كشف عدد من الصحفيين الرياضيين العراقيين، الاثنين، النقاب عن ان قضية اللاعب البرازيلي المجنس قطريا ايمرسون "مجرد مضيعة للوقت ولايمكن الحكم فيها لصالح اتحاد الكرة العراقي" معتبرين القضية بانها "ولدت ميتة منذ البداية عندما تأخر الاتحاد في تقديم الاعتراض لمدة اربعين يوما".
وقال صحفيون في احاديث ادلوا بها للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن "المبدأ الاساس الذي قام عليه الاعتراض العراقي بشأن مشاركة اللاعب البرازيلي المجنس قطريا ايمرسون، اعتمد على اللوائح القانونية واهمل مسألة التوقيت مما اضر كثيرا في كسب القضية لصالحه". مبينين ان "الاتحاد لم يكن يعلم بالقضية الا عن طريق اثارتها من قبل صحفي صيني كان يريد افادة منتخب بلاده الذي يلعب في المجموعة ذاتها التي ضمت العراق وقطر والصين واستراليا".
وقال خالد جاسم رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية لـ (أصوات العراق) إن "المبدأ الاساس في الاعتراض العراقي سليم من الناحية القانونية، لكن المشكلة تكمن في التأخير في دفع الاعتراض الى الاتحاد الدولي (فيفا)".
واضاف جاسم ويرأس تحرير جريدة الرياضي الجديد اليومية المستقلة التي تصدر ببغداد "كان يفترض بالاتحاد العراقي الاعتراض بقوة منذ البداية وفي الوقت القانوني للاعتراض ليكون ذلك عامل ضغط على (فيفا) كي لايميع القضية كما نراها الآن وباسناد من الاتحدين الآسيوي والقطري اللذان يحاولان ايصال القضية الى طريق مسدود ومدعوم بضغوطات من الاتحاد الدولي على الاتحاد العراقي لسحب القضية". موضحا ان "القضية اثر بقاءها في المحكمة الدولية على الدعم الذي يقدمه للعراق في مشروع الهدف وايقاف الاسناد المالي المخصص لهذا الغرض".
وتابع ان "القضية الان خرجت من الاتحاد الدولي واصبحت في ملعب المحكمة الرياضية الدولية وهي سابقة لم يشهدها الاتحاد الدولي بان يشتكى عليه من قبل اتحاد محلي في العالم ولذلك فان اجهاض القضية من قبل الاتحاد الدولي هو النهاية المتوقعة لها بفعل الضغوطات التي يتعرض لها الجانب العراقي فضلا عما يدور خلف الكواليس دون ان نتعرف عليه بصورة واضحة".
من جانبه ذكر الدكتور عمار طاهر رئيس القسم الرياضي في جريدة الزمان الدولية، طبعة العراق، لـ (أصوات العراق) ان "فضية ايمرسون تبدو سرابا وانتهت بمجرد خسارة المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم 2010 امام منتخب قطر وكان الاجدى بالمنتخب العراقي الحفاظ على حظوظه قائمة في التصفيات خاصة وانه لعب امام منتخب قطر بخيارين افضل من الركض وراء السراب في قضية خاسرة تسمى قضية ايمرسون".
واضاف طاهر ان "الحكم في هذه القضية لصالح العراق يعتبر مستحيلا وارى ان نفكر في بطولة الخليج العربي وبطولة القارات افضل بكثير من اضاعة الوقت في قضية ولدت خاسرة وجاءت لتغطي اسباب الخسارة التي تعرض لها المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم امام منتخب قطر".
وزاد "على القائمين على الكرة العراقية ان لايبنوا قصورا في الرمال من قضية ميتة اصلا ومحسومة منذ ان قدم الاتحاد العراقي اعتراضه على المجنس القطري ايمرسون". موضحا ان "قرار المحكمة الرياضية الدولية لايتعدى الغرامة المالية او حل توافقي وهو في كل الاحوال لايخدم المنتخب العراقي لانه من المستحيل الغاء مباريات منتخب قطر في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم".
واكمل "لا اتصور ان يؤجل حسم القرار الى ان تنتهي التصفيات ويتبين موقف المنتخب القطري منها ومن ثم يتخذ القرار وفقا لما آلت اليه نتائج منتخب قطر في تصفيات المرحلة الاخيرة عن القارة الآسيوية".
اما الاعلامي عدنان لفتة فقال لـ (أصوات العراق) إن "كل اللوائح الدولية تشير الى ان الاعتراض يجب ان يكون في غضون 72 ساعة على الاقل والاتحاد العراقي قدم اعتراضه بعد مرور 40 يوما وفي كل العالم لايوجد هكذا منطق".
واستدرك "انت تريد كسب القضية من خصمك عليك ان تكون منتبه مثله لا ان تعتمد على الاخرين عندما راى الاتحاد العراقي ان الصينيين اعترضوا راح هو الاخر يعترض على ايمرسون دون ان تكون له اية معلومات عن الاعتراض فقط انه مجنس ولايجوز له اللعب مع قطر كونه مثل منتخب بلاده سابقا".
وزاد لفتة، ويعمل مراسلا لقناة الحرة عراق في العاصمة بغداد ان "الجمهور العراقي لا يرغب في ان يصعد منتخب بلاده بهذه الطريقة وهو الذي كان يمتلك اكثر من مفتاح للوصول الى المرحلة الاخيرة من تصفيات كأس العالم فرط بها بكل سهولة امام منتخب قطر وخرج خاسرا المباراة الفاصلة".
واوضح ان "تصفيات الجولة الرابعة عن القارة الآسيوية جارية الآن ومن الصعب على الاتحاد الدولي (فيفا) اخراج المنتخب القطري منها لانه سيسبب ارباك في المباريات ويعقد من مسألة اقامة التصفيات بصورة طبيعية".
وتابع ان "قرار قضية ايمرسون الاخير محسوم سلفا وما الاطالة باتخاذه الا لانه في غير صالح العراق بل انهم يريدون تميعه حتى يأتي فارغا من مضمونه ".
من جانبه قال كاظم الطائي رئيس القسم الرياضي في جريدة الصباح شبه الحكومية لـ (أصوات العراق) إن "قضية ايمرسون ماهية الا بالون نفخه اتحاد الكرة العراقي كثيرا ليغطي به على الخسارة التي تعرض لها المنتخب العراقي امام قطر في آخر مبارياته في تصفيات كأس العالم 2010".
واضاف الطائي "كان على المنتخب العراقي التأهل الى المرحلة الاخيرة من التصفيات عن طريق اللعب في الملعب وكسب المباراة الاخيرة امام قطر باحتمالي الفوز او التعادل، لا ان يبحث اتحاد الكرة في قضية خاسرة من اجل تسويغ الخروج من كأس العالم بشكل يرثى له ولايليق بمنتخب يحمل لقب بطل آسيا 2007".
وتابع "ن المعيب على الاتحاد العراقي ان يتجاهل قدرات المنتخب العراقي الذي سبق له التأهل الى كأس العالم عام 1986 والفوز بلقب آسيا ويدعوه للتشبث بالحظ والاعتراضات الاتي لايجني منها الا مضيعة الوقت".
واشار الى ان الاتحاد العراقي اوقع نفسه في دوامة من اعتراض خاسر وضغوطات من الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب عدم سحب الشكوى تمثلت في ايقاف تمويل المرحلة الثانية من مشروع الهدف في بغداد وفي كل الاحوال فان الاتحاد العراقي بحاجة ماسة الى مساندة (فيفا) في الانتخابات المقبلة من اجل ايجاد غطاء شرعي لها".

**عضو مميز** **العمر** : 34

شكرا

**العمر** : 39

تسلم ايدك يا ورده

تحياتي

صحفيون يصفون قضية ايمرسون بـ "الميتة" ويعدون انتظارها "مضيعة للوقت" 15772210

صحفيون يصفون قضية ايمرسون بـ "الميتة" ويعدون انتظارها "مضيعة للوقت" 1530_010

shatalarab_iraq@yahoo.com

بعديش ... بعديش ... بعديش
بعديش راجع حزين .. بصدرك اهات وأنين
جاي تتأمل سماحي تاني كل ذيج السنين
لك ما بقى بقلبي حنين ... روحي ذبلت من زمان
وقلبي تاركته السنين لان خالي من الحنان

**عضو مميز** **العمر** : 34

**عضو نشيط** **العمر** : 41

يع"ـطيك الف ع"ـافيهـ
ع"ـلى المج"ـهود الراااائع
اللهـ لايح"ـرمنااا منكـ
ولا من ابداااااع"ـك يالغلا