--------------------------------------------------------------------------------
من منا يرغب ببقاء العراق على ماهو علية من ظلم واحتلال ونهب ثروات وضياع خيرات وجريان نهران من الدم وضياع حرية الفرد وتفكك المجتمع ونحلاله الى فرق وتحزبات ونحل كل منهم يدعي الدراية والفهم والبراعة السياسية ولكنه في حقيقة الامرمنافق سياسي ودجال يصور لكه النجازات وهي على ارض الواقع العراقي ماسي وويلات جرت العراق وتجر الى القتتال الطائفي وزرعة الكراهية بين ابناء الوطن الواحد والشاهد علىقولنا والداعم له وهو ماجرى على العراق من ذو زوال حكم الطاغية الى يومنا هذا بحيث اصبح العراق ساحة سباق بين السياسيين المتنفذين في السلطة تدور رحى مطامعهم فتطحن امل العراقيين في الخلاص بل جعلة العراقي لايأمن على يومة بحيث يتيقن بان امس افضل من اليوم وان غدا اتعس من اليوم هذهي ليست نظرة تشامية وانما تحذر من ايام قادمة ستكون أسوء من سابقاتها اذا بقوا نفس السياسيين في السلطة وان اختلفة اسماءهم وتغيرة ادوارهم فلنوايا هي هي وفشلهم في وزارة المالية هو فشلهم في وزارة الداخلية .فيجب علينا كعراقيين نحب الخلاص لشعبنا وعراقنا تبديل هولاء كلهم ولا استثني اي احد منهم لاني اذا استثنيت أي احد اذن يوجد هناك صلاح في جانب من الجوانب وهذا معدوم وممتنع على أيدي هولاء جميعهم واختيار اناس وطنيين صدقاً وحقاً لامجرد شعار وتسمية يعلقونها متى ما اقتضت مصلحتهم ورغباتهم .وعلينا الاستفادة من العبرة في الانتخابات السابق لتصحيح مسار العراق وتغير قياداتةبسلوب حضاري وهوصنادق القتراع وكسر طوق الظلم وتبديل معانات العراقيين بعيداً عن التناحر الحزبي والطافي فالعراق عراق الجميع ليس عراق المالكي او البولاني او المطلك او الحكيم وانما عراق العراقيين ...