مقتدى الصدر سيأتي للعراق مع الوجبة الغذائية
--------------------------------------------------------------------------------
أخر التقارير الواردة من بغداد افادت بأن سيناريو الإنقلاب العسكري الذي تناقلته الصحف والاذاعات هو دعايه انتخابيه
لم تكن العملية محبكة، كانت محاولة دعائية، وهذا ما يتحدث به الجميع. بعض المقربين من حكومة المالكي حاولوا تضخيم الصورة بأنها محاولة انقلابية
والحقيقة انها محاولة دعائية لقائمتهم الانتخابية. وبنفس الوقت هي دعاية انتخابية لصالح المطلك
وايضا دعاية للحزب الدستوري الذي يتراسه جواد البولاني وزيرالداخليه
وهناك تحضيرات حالية موجودة قبيل الانتخابات سيُصار إلى عملية عسكرية في أحد المدن الجنوبية، وربما تكون مدينة العمارة هي المرشحة لأن تشهد عملية انتخابية لزيادة شعبية تاجيجيه لجيش مقتدى القذر
وهناك دعايه قويه مفادها ان مقتدى القذر سياتي الى العراق في بداية الشهر المقبل ويه الوجبه الغذائيه اكيد طبعا او ويه الراتب الشهري؟
لااله الا الله ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
الى متى ستنتهي مسرحياتهم الكارتونية دون أن تحقق إي انجازات ملموسة على أرض الواقع وعلى العكس من ذلك
هو فشل وتردي حكومة حزب الدعوة في توفير الخدمات الأساسية للمواطن العراقي من ماء صالح للشرب وكهرباء وخدمات صحية وامنية وتعليمية . وفشلها في توفير مفردات البطاقة التموينية التي باتت تعتمد عليها شرائح كبيرة من أبناء العراق كمصدر أساسي لعيشهم
ولقد فشلت حكومة حزب الدعوة في تحقيق الحد الإدنى من الإعمار رغم إنفاقها لأكثر من مئتي مليار دولار أمريكي طيلة سني حكمها. وأما الطامة الكبرى فكانت حماية المالكي وحزبه للفاسدين كماحصل في قضية وزير التجارة السابق وماتبعها من عرقلة المالكي وحزب
لعملية إستجواب الوزراء المحسوبين على كتلة المالكي وابرزهم وزير النفط الشهرستاني.[center]