vortex عضو مبتدئ
العمر : 43
| موضوع: غسيل الاموال تحت ذريعة التبرعات لائتلاف دولة القانون الأحد 20 ديسمبر - 17:45 | |
| MONDAY, 19 OCTOBER 2009 الاستخفاف بوعي بعض ابناء شعبنا وفي بعض الاوقات امر ممكن وسهل ولكن الاستخاف بوعي كل ابناء شعبنا وفي كل الاوقات قضية مفضوحة ومكشوفة ولا تنطلي على احد وقد تستطيع خداع بعض الناس لبعض الوقت ولكن لا يمكنك خداع كل الناس في كل الاوقات. من مهازل العهد البائد ان الاستخفاف بعقول الناس بلغ حداً مفرطاً الى درجة ان النظام يعتقد ان شعبنا لا يكاد يصدق او يتفاعل مع اطروحاته ومهازله فبعد قضية ابو طبر المزعومة في بدايات انقلاب البعثيين الثاني وفي مطلع السبعينيات ثم اشغل الناس ببيع القط وباسعار مغرية ولاقرب مركز للشرطة وانهمك المواطنون بجمع القطط وتسليمها الى مراكز الشرطة مقابل مبلغ من النقود قد يكون مغرياً في تلك الفترة. ومن الطريف في هذا السياق ان احد المواطنين الذي جمع كمية مناسبة من القطط وجمعها في اكياس فاستأجر سيارة (تاكسي) الى مركز شرطة النصر في بداية مدينة الصدر ولانه لا يمتلك اجرة السيارة فاضطر الى تقديم احد القطط (عتوي محترم) الى السائق بدلاً عن الاجرة وقال له ارجع لي الباقي! هذه الاساليب والالاعيب قد يمكن تمريرها على بعض المواطنين الذين يمتازون بسذاجة مفرطة وبساطة شديدة ولكن ابناء شعبنا اصبحوا يدركون هذه اللعبة القذرة واذا كانوا في العهد السابق يخشون التصريح بها او التلميح لاسباب امنية فانهم لم ولن يسكتوا ازاء هذا الاستخفاف بوعيهم وعقولهم. ما قام به حزب الدعوة من مبادرة انتخابية تضليلية بالتبرع لحملته الانتخابية القادمة هو امر مفضوح ومكشوف لا يمكن بحال ان ينطلي على ابناء شعبنا وقد يهدف حزب الدعوة ضرب عدة عصافير بحجر واحد ولسنا بقادرين على محاكمة نوايا الاخرين او التفتيش في خفايا صدورهم فان ذلك لا يعلمه الا الله فهو يعلم السر واخفى. واما الاغراض والاهداف الظاهرية التي يمكن الاشارة اليها فيمكن الاشارة اليها اجمالاً وهي: 1- محاولة غسيل الاموال بحجة التبرعات الجماهيرية للحزب ودعم حملته الانتخابية وهي محاولة خطيرة يمكن ان تؤثر على ظاهرة كشف غسيل الاموال وتفسح المجال لهذه الجريمة الكبيرة التي تضر بالاقتصاد العراقي. 2- الايحاء بان الحزب يتمول داخلياً وجماهيرياً وان الاموال التي سيصرفها من المال العام هي اشاعة من اجل تشويه سمعة الحزب لانها جاءت من التبرعات وهي تبرعات غير معلومة ويمكن ان يطرح الحزب ارقاماً كبيرة تشبه عدد القوائم الوهمية التي انضمت لائتلاف دولة القانون! 3- محاولة الهجوم الاستباقي على القوى الاسلامية والوطنية وتوجيه الاتهامات اليها باستلام الاموال من الخارج لدعم العملية الانتخابية. 4- الظهور امام الناس بان حزب الدعوة لا يمتلك قنوات مالية الا التبرعات الجماهيرية وهذه خدعة خطيرة لا يمكن تصديقها لاننا نشعر ان الحزب يمول نفسه منذ تأسيسه حتى دخول المواجهة مع النظام البائد والى هذه اللحظة فكيف حصل على كل الاموال وهي لم يبادر الى حملة تبرعات سابقة؟ ان هذه اللعبة الخطيرة التي يمارسها حزب الدعوة سوف تؤدي الى نتائح معكوسة خاصة ان هناك بذخاً وثراءً لا محدود لدى الدعاة المقربين من المالكي فهل التبرغ من اجل زيادة ثروة هؤلاء المترفين ام لخلق اثريا جدد من الاخوة في حزب الدعوة لا نعلم سوى ان شعبنا له الله وحده.
منقول منى البغدادي
|
|
ZAYDOON
العمر : 39
| |