على أي طبل يقرع المفلسون وباي ناي يعزفون وباي لغة يتكلمون فالصمت ربما افصح من كل لحن ومن أي حرف ،
خذلتم شعبكم اذ تركتموه جريحا نازفا ذبيحا وانهمكتم في معترك الانتخابات استئثارا بالسلطة ليس الا ، ساعات من سيل الدم الطهور ويلفكم صمتكم ويلعنكم التاريخ هلا خرجتم لشعبكم بشئ ؟ لا لا والف لا لاتخرجوا فكم وكم خرجتم بوعد حتى تبخر الوعد فوعودكم صمت الآذان ، كل يوم مجزرة وكل ساعة ماساة من يات للشعب الجريح ببلسم ؟ ، أي مسؤول يقول انا الشجاع انا ابن ابي انا من يتحمل ماحدث من يحمل على اكتافه مسؤولية اراقة دم شعب دفع من دمه اثمانا باهضة بدون مقابل ، لا لا والف لا فالموقف لايستوجب تحمل المسؤولية والتصريح باي شئ فصمتكم هو الادانة ، كنتم تتحدثون عن التطور الامني وعن حسن الاجراءات الامنية لتاتي مركبات هنا وهناك محملة باكداس هائلة من المتفجرات لتعرض في وضح النهار عن مشهدها الدموي لتمطر سماء بغداد دما ويخيم الحزن على اهل العراق فاين اين المراقبة الامنية واين رجال الامن والتفتيش والاستخبارات والقادة والضباط والله ان ماجرى جرى بعلم من قادة وضباط وافراد ومجموعات ممن وضعوا لحماية الشعب فلا تفسير يفبله العقل الا ذلك فالخيانة محورا من محاور ذلك المشهد ، انهمك الساسة في الانتخابات وهم عمي لايبصرون اللوحة الحمراء لوحة الدم العراقي المتدفق لايبصرون الا اخضرار المنطقة الخضراء وبعيشون اطيافها واحلامها .
عذرا ايتها الدماء المقدسة وعذرا ايها الشعب الجريح شعب الكرم والكرامة شعب الحب والوفاء
الرحمة والجنة لشهدائنا والصبر لاهلهم وذويهم والخزي والعار لكل من تهرب من المسؤولية ولكل خائن عميل .