اجرام وبعده إجرام حصل ويحصل في عراق أنهار... الدم الجاري منذ ان اشتعلت بوثقة الجبن والذل والخنوع الذي الذي طوق أعناق خونة العراق الأذلاء(خدام الغرب ) الذين اصبح لاحس لهم والاغيرة ،الذي انتزعت كل القيم والاعراف من جباههم الجوفاء.....؟؟؟.. فالعجب .................ثم العجب .......... كل العجب.......
ان الملاحظ والمتتبع لحكومة دولة قانون بريمر العرجاء البائسة ان في كل خطر وختراق يحدق بالبلاد وكل حدث وخرق امني ينهش اجساد العراقيين في حكومة اللاقانون ،من شيوخ ونساء واطفال لايفرق بين احد وهدم البنا التحتية ، تنعقد جلسات البرلمان الهدامة والاتقدم شئ فقط التعازي اللفظية الفارغة والأصوات الرنانة ودوي النباح والصياح، أي فقط لقلقة اللسان والتهم والمناوشات البذيئة بين هذا الحزب وذاك ، ونلاحظ ان دور النساء في المجلس افضل واقوى واكثر همة من الرجال أصحاب الكروش والقروش، حيث يوجد بعض الغيرة والحماس لدى النساء اللاتي يتكلمن عن الوضع والحدث الذي يحدث,ويكون هذا الحماس بحرقة ويقدمن المقترحات ومنها محاسبة وعزل قادة الجهاز الامني في عمليات بغداد، ويقدمن مقترحات أيضا عزل الوزراء أصحاب الشأن، الان سكوتهم وتهاونهم على هكذا اعمال إرهابية همجية متعددة وكثيرة، والثغرات في كل الاجهزة الامنية واختراقها من قبل اعداء العراق، ولا يعينون الداء والخلل اين..؟؟ مما يجعل الشك يساورهم بأنهم متهمين بفشل ادارتهم للاجهزة الامنية الحساسة وسهولة اختراقها ، ونلاحظ الاحزاب والكتل السياسية، أفاكون وخشب مسندة لايحركون ساكن فقط الخلط والمهاترات وإلقاء التهم بعضهم على البعض الاخر وانتفاضهم الى اغراضهم الشخصية والاهتمام بما يخدم مصلحة أسيادهم في تثبيت عروشهم و إشباع كروشهم و زيادة قروشهم، متجاهلين فسقهم و ظلمهم،و كان الذي دفعهم إلى زيادة المكر و الحيلة هوالاستخفاف بهذا الشعب المسكين المنخدع وجعل دوامة العنف مستمرة بتعاملهم مع العملاء من اغلب دول العالم لزرع الفتن والدمار في بلدنا الجريح من اجل بقاء عروشهم ومخططاتهم الجهنمية, لكن اصبح الوعي التام لدى كل طبقات المجتمع العراقي بأن العمل المخزي الذي يسلكه هؤلاء الكلاب المسعورة لن يسكت عنه ويجب محاسبتهم قبل غيرهم من المجرمين القتلة مصاصي الدماء , ...........!!
فنقول؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها الغيارى...الشرفاء النجباء.... أيها الشعب العراقي المسلم الأبي ..ياابناء الرافدين ياابناء الاصالة انتفضوا انتبهوا ان الوقت عصيب وخطر...إلى متى هذا الانخداع والسير خلف المغرضين الماكرين ,أهل الدنيا أتباع الشهوات البهيمية وعبدتها.... هذا يومكم أذا سكتنا فان الدمار والذل والهوان والصمت المخزي والركون القبيح سيحل بنا
خدعونا... خدرونا ... وأسكتونا ... وسكتنا... وسكتنا... وسكتنا... وسنسكت... وتمرر علينا المخططات الزائفة .... ونسكت ونسكت ...؟؟؟؟ وتباع كرامتنا وكرامة العراق بلد الحضارات بأبخس الأثمان ويولى الاشرار علينا من جديد ولن تبقى للعراق وشعبة بكل أطيافه باقية، فيقسم هذا البلد الى ضيعات لهذه الدولة وتلك..... ونصبح لعنة للتأريخ ويلعنا اللاعنون في الدنيا والآخرة فانتبهوا .....احذروا ...احذروا....... ياابناء......... التاريخ........ والحضارة ... ياابناء الكرامة والفخر والعز .. .. ؟؟؟