المالكي بين مطرقة الاميركيين وسندان ايران المخابراتية
--------------------------------------------------------------------------------
المالكي بين مطرقة الاميركيين وسندان ايران المخابراتية
ان احداث العراق في هذه المرحلة الخطيرة كشفت زيف المالكي الخائن والعملاء في البرلمان والاكثر من هذا نرى الامركيين يتهمون المالكي بتواطئه مع ايران وقد اتهموا ايران بهذه التفجيرات واعتبروا ان المنظمات الانسانية هي عبارة عن مساند وممول لهذه المخابرات الايرانية التي في العراق وهذه الاتهامات جاءت بعد ان فرض الامريكان على المالكي سكوته عن اقالة البولاني الذي هم من نصبه هو ووزير الدفاع الذي يفرض ارادته وامره على المالكي والبرلمانيين العملاء بان يشترون كل عتاد المحتليين الذي لا بد ان يتركوه عند خروجهم لانه سيكلفهم ،فماذا يفعلون هل يخسرون هذا ؟ّ! بل سيعقدون صفقتهم بان ياتي الامر من وزير الدفاع العميل ليطبقه المالكي الجبان العميل وزمرت البرلمان وتكون ميزانية بلد العراق من امواله لعتاد ما خلفه المحتلين فالى هذا المستوى وصل بعمالتهم وخنوعهم....!!!
و اما المالكي العميل بعد هذا اصبح بين المطرقة والسندان لانه وقع بين اتهامات المحتل الكافر وايران المرتزقة الغادرة فما بوسع عميل الاحتلال وابن ايران ان يفعل قذف البعثيين والتكفيريين بهذا العمل الاجرامي ليوم الثلاثاء الدامي والذي وصفهم بالعقل المدبر !!!
سبحان الله هل هذه شهادة منك يامالكي الاغبياء
او انت منهزم وخانع وتعتبرهذا شيء عجيب !!
ام تريد ابعاد فكرة مخابرات ودمار ايران للعراق!!
ولكن هذا القذف وهذا الوصف لا يجدي نفعا يامالكي الامن والامان الفاشل الخادع .........
لانك جعلت قياديين مقتده النهب والسلب والقتل والارهاب وانت من تكلم بهذه الاوصاف قبل ايام واثناء الاعتقالات وصرحت حتى نخلص العراق من مليشيات القتل والارهاب والغصب واليوم وبعد ان اصبحت العمالة من هذه المليشياة مع ايران اصبحت تمجدهم وتجعلهم القياديين ماذا جرى فيما عدى يامالكي العمالة لايران وامريكا الكافرتين الارهابيتين....!!!!
فيا شعبي العراقي الاصيل الى متى هؤلاء يغصبون حقنا ويتامرون علينا ويقتلون اهلنا ويستحلون حرماتنا الا ان العقل والاخلاق والتاريخ يحتم علينا ان نطرد هؤلاء العملاء الغادرين الغاصبين