الصدريون يزفون كركوك ليلاً لبني صهيون
--------------------------------------------------------------------------------
الكل يعرف ويتذكر ما للصدريين من صيحات ونطحات ودعوات كلها افادت واكدت على انها من اجل الدين والتدين والعراق وشعبه ونادوا كما وادعوا بأصوات المظلومين والمحرومين لكن سرعان ما اتاهم التوجيه من الشرق والغرب على سفك دماء العراقيين من الشيوخ والاطفال واغتصاب النساء اتجهوا نحو الهدف وهم يحملون اطنان من التناقضات بين مواقفهم المخزية التي جرت الويلات للعراق وشعبه المحروم فمرة يقاتلون علاوي ومرة يقفون معه جنبا لجنب ومرة يحرقون كل او جل مقرات المجلس الاعلى وفيلق بدر ومرة تراهم يدعمون كل مخططات بدر والمجلس الاعلى ويتبادلون الزيارات فيما بينهم وبين رموزهم ودخول بأئتلاف ومرة يدخلون في صراعات واشتباكات مع المالكي وصولة فرسان وبشائر السلام وقبل هذا انتخاب للمالكي وتصعيده على كرسي رئاسة الوزراء باصواتهم ففي كل مرحة ينكشف جانباً من قناعهم المزيف واخر وليس اخير تناقض عندهم هو طالما اكدوا على وحدة العراق والحفاظ على حدوده ونفطه وماءه وسماءه واذا اليوم يزفون كركوك عروساً ومغصوبة ومهظومة باكية صارخة مستغيثة وهي اسيرة بني صهيون فهاهم الان يضعون زينة المكياج بأيديهم في وجه كركوك البريء ويكحلون عينيها بمخططات ابالسة الارض فهاهي يسلمونها بأيدي عملاء الغرب ويضربون كل القيم والاخلاق في جدار البيت الابيض وينتفضون للاكراد مغتصبين حقوق العرب ولتركمان مدعين على لسان احدهم (الاعرجي) حيث قال :لقد قمنا بالتصويت لهذا القانون لأنه يحافظ على حقوق العراقيين ويحقق العدالة والمساواة بين جميع طوائفه ولكنه لايعطي العلاج النهائي لمشكلة كركوك وإنما هو علاج ابتدائي لمشكلتها ...
متناسياً انهم ضربوا كل الطوائف من اجل مكاتب الموساد الموجودة في اربيل والسليمانية وعلى مرأى ومسمع الجميع فهؤلاء من نادى بالعدل والانصاف وهؤلاء من نادى بالوطنيات وهؤلاء من نادى بالدينيات فهاهم اليوم يعلنون رفضهم لكل ما نادوا به وكأنهم يرسلون رسالة لكل من انخدع بهم ويقولون فيها اننا لا نعترف بالمبادئ والقيم فنحن حرباء متلونون بألوان شتى ولا نستطيع ان نثبت على الموقف لاننا دخلاء واذلاء نحترق من اجل غيرنا من شياطين الانس وعلى رأسهم بني صهيون .