عندما يتبول الحمار على ذيله

--------------------------------------------------------------------------------

يحكى ان حكيم اراد ان يتأمل الخلق فصطحب حماره معه الى وسط الصحراء لكن كانت الشمس حارقه من شدتها تبول الحمار على ذيله فقال الحكيم (عندما يتبول الحمار على ذيله)
كناية عن اي شخص تصطحبه في مهمه خطيره ولكن ليس لديه مؤهلات ولا صبر ولاكفاءة بان يقود نفسه فكيف يقود الاخرين نعم هذا هو حال التيار الصدري وقيادتة ياأعزائي عندما طرحوا نفسهم بصوره ومكانه لايمتلكون عشر أعشاره فهم بعد السقوط أدعوا قضيه الجهاد والنضال والوطنيه وهم جيش من الجهله كما وصفهم قائدهم وهو اجهل منهم بالحقيقة فالحراك والمواقف السيايه المصيريه هي التي تبرز هوية الشخوص والاحزاب والتجمعات والتيارات فالمدقق والملاحظ يجد ان التيار الصدر بقاعدتة وقيادتة تمتلك تناقض العمل والشعار وهو تناقض يثير الاستغراب والضحك بنفس الوقت فالان وبعد الاقرار والتصويت على قانون الانتخابات نجد ان الصدريين رسموا صوره لهم اقبح بكثير جدا مما كانت قبل فهم اليوم فضوا بكارة كركوك ليقودوا علنا عليها مجانا لاصحاب اسرائيل وهم الفقمه الطالباني والحقير البرزاني باعوك اليوم ياتركمان وعرب كركوك بثمن المصلحه والكرسي تيقنوا واعلموا ياعرب وتركمان كركوك ان ثمنكم عباره عن وعود اطلقها السفير الامريكي لاعضاء البرلمان الصدريين خصوصا بانهم سيحصلون على لعقه من فضائل امريكا اعرفوا من باعكم والمقاومة التي يدعون بها والنضال والوطنية الاترهات وضعها الصدريون في( جيبهم الوره)
الكاتب
حسين القاوقجي