دمشق - شبكة اخبارالعراق،اختتم رئيس حكومة الائتلاف الكارتونية ، نوري المالكي امس زيارة رسمية لدمشق و اكدت مصادر صحفية من دمشق ان المالكي كان قد التقى مع عدد من شيوخ العشائر العراقية اللاجئين و المقيمين في دمشق محاولا اقناعهم بالعودة إلى العراق الذي غادروه، بعد تدهور الأمن والاستقرار فيه، حيث شكر سورية على احتضانها للمهاجرين العراقيين وقال: «ومع اقرارنا بالشكر لها على موقفها هذا فإننا نعمل لعودة العراقيين الى بلدهم، لكنه لم يشر الى اي ضمانات لعودة هؤلاء الشيوخ وابناء عشائرهم ولم تتوفر لدى المصادر المعلومات حول موافقة رؤساء العشائر على العودة معه ام لا. واكد المالكي أن زيارته لدمشق امس هي استمرار لرغبة مشتركة تم التعبير عنها بلقاءات متعددة كان آخرها مع الرئيس السورى بشار الأسد في القمة العربية بالدوحة.الى ذلك، قالت مصادر حكومية مواكبة لزيارة المالكي لوكالة الأنباء الألمانية، إن محادثات المالكي والأسد «شملت المسائل الأمنية العالقة »، المالكي كان مثل كثيرين من السياسين الذين تولوا مقاليد الحكم في العراق حاليا وسابقا، عاش في إحدى ضواحي دمشق عندما كان من المنضويين تحت أجنحة المعارضة لنظام حزب البعث بقيادة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بمساندة من القانون الدولي وعلما ان الرئيس العراقي السابق كان لاجئا سياسيا في سوريا هوومجموعة من رفاقه في فترة حكم الزعيم عبد الكريم قاسم كذلك رئيس الجمهورية الحالى طالبانى. وعدد من البعثيين المنشقين والقوميين والناصريين والاسلاميين واليساريين العراقيين على مراحل مختلفة من فترات الحكم في العراق ويعيش في سورية اقل من 800 ألف لاجىء عراقي شردوا من ديارهم بعد تردى الاوضاع الامنية وفق أحدث التقديرات شبه الرسمية. نتيجة لاعمال العنف والتصفية الطائفية والعنصرية والدينية التى شهدتها البلاد على ايدى عصابات الميليشيات واعضاء بدر وفرق الموت والارهاب والقوات المحتلة .