أجزاء جروح شتى} ....
قلب مشلول.. شاعر قاحلة .. شرايين جافه
جسد أهمد من الجثث ..
دموع متحجرة في المقل .. قهرٌ متأصل أصبح للحقيقة كواقع مفروض لا مفر منه ..
أهلٌ .
أهلٌ ..
أهلٌ ... إتضح أنهم مسؤولون عن قطعٍ جامدةٍ لا بشر
فقط يُعنى بمظهرها الخارجي غير مكترثين بالبحث عن مصدر ودليل على البشرية بداخلها ..
وفوق هذه البلاده !! .. ( هه ).. مطلوب من الجماد أن يبتسم
أن يظهر علامات الرضا ويبدي الولاء الكــــامل .!!!
أتصدقون ذلك ؟؟
ياترى من المتهم بالجنون هنا ..؟
من يطلب من الجماد الإبتسام .. أم من يطلب الحنان من / آلات .!
لماذا يا .. ( أبـــــــ ) تجهز سيل الإبتسامات والضحكات والمجاملات والمساعدات والحفاوات و إقامة الحفلات و كل تلك الصفقات
للغريب ..!!
وتجمع بكل حرص كومة التأفف و الآهات .. لتطلقها على باب منزلك ومن تتسابق خيالاتهم في رسم جمال وروعة ماكان من المفترض أن يصدر من ذاك المسمى ...
( قلبك ) .!!
،
لماذا أيتها .. ( الأم)
تتخلين عن جلدك الأصلي الحنون الرؤوف .. الرحيم العطوف
لتستبدليه بزي يبرق بدم الخيانة لأجزاء عاشت في أحشائك تسعة أشهر كاملة وخرجت من الوجود تنتظر أن تتعلم على يديك حروف الهجاء وكلمات القلوب وجمل الحياة الصعبة / السهلة إن كانت منك وعلى يديك .!؟
لما أيها الأخ / الأخت
تترك المجالات وطرق الوصال مع رفيق الروح متواجدة على مدار الساعة
وفي داخل البيت أنت كالحاضر الغائب بكل حواسه عن من تتشارك وإياهم ذات الدم
نظريه .
هي خلاصة تفكير مطول .. وتمعن في واقعنا الحاضر .


للعائلة أصول يجهلها عدد لا بأس به من البشر ..



هي للسعادة موطن ولكن للأسف قد هجره الكثير والكثير
وبات صحراء تحمل رياحها صدى الحنان ...



}.. تلك كانت أحد أوجه مسببات كثير من مشاكل المجتمع من إنحراف أبناء .. لخيانة زوجية .. والعديد غيرها مالا تكفيه الأسطر هاهنا ..
ويبقى السؤال فارضاً شخصيته حتى يأتي الجواب..
هل ستزهر الصحراء يوماً .؟.!