نريد ان يعرف اعضاء النادي حقيقة ماجرى ونحن لن نكون صامتين على حقيقة تم تجاهلها بالكامل . رئيس نادي ريال مدريد السيد رامون كالديرون انكر الأتهامات التي قيلت ضده في اذاعة الكادينا ونشرت في اليوم التالي في صحيفة الموندو ديبرتيفو . وفي هذا المؤتمر الصحفي اتى كالديرون بصحبة ميجيل انخل ارويو مدير عام مكتب رئيس نادي النادي و المدير المالي التنفيذي للنادي خوزيه انخل سانشيز وخوليو اسكروديرو المدير المالي وتحدث كالديرون واوضح حقيقة كل الأمور الى الصحفيين واليكم التفاصيل .


شكرا لكم لحضوركم الى هذا المؤتمر الصحفي . من المؤسف ان رئيس ريال مدريد يواجه اتهامات جدية جدا من اجهزة الأعلام وانا اقول انهم جديون لأنهم يشيرون الى الحقائق الخاطئة وهذه طبيعة اجرامية للنيل من شرفي ومن ريال مدريد . انا لا اعرف من اين جاؤا بكل هذا ولكن انا اعتبرهم كالمجرمون الذين لم يترددوا بالدخول ومعالجة واستعمال غير ملائم الى حساب البنك الخاص . تم ابلاغ الشرطة وهناك مفاجئات غير سارة ستعلن قريبا جدا
انا لا اعرف من الذين الفوا هذه الأكاذيب ولكنني اعرف اولئك الذين انا تعاملت معهم وهم اعلاميين عملوا اشياء مهمة في ديموقراطية هذا البلد . هم اذاعة كادينا التي اذاعت هذه المعلومات خلال برنامج ليلي وصحيفة الموندو التي نشرتها في هذا الصباح .

المعلومات التي نشرت في الديبرتيفو كانت اسوء لأن اولئك الذين كانوا مسؤلون عن مايعرف بأنه خاطئ وطبيعة اجرامية . وليس فقط اخفقوا في تدقيق معلوماتهم التي نتوقع ان يفعلها اي صحفي . لكنهم عرفوا الحقيقة في الساعة 20:30 ومدير النادي التنفيذي وانا نفسي اخبرنا الصحيفة امس ولكنهم نشروها بالرغم من ذلك ومن المحتمل لأنها ربما في الحقيقة قصة جيدة وهم عرفوا بأن النفقات التي تحدثوا عنها بالمقالة كانت من حساب ابنتي ليتيسيا الشخصي . انا اسف جدا لأنني لابد ان اتحدث هكذا . وقاحتهم جائت هكذا بحيث انهم لم يدققوا معلوماتهم حتى مع بانكو جاليغو او مع النادي .

كل شيئ سأقدمه هنا في ملف به كل المعلومات ذات العلاقة في هذه القضية . النفقات الذين تكلموا عنها لم تكن مدفوعة من ريال مدريد وكلها دفعت من حساب ابنتي ليتيسيا الخاص , بطاقة ائتمان بنك جاليغو التي ذكرت تعود لي ولم تستعمل منذ سنتان وهي المدة التي كانت هي عندي . نا ببساطة لا استطيع ان افهم كيف ان اجهزة اعلامية جدية كهذه تبيح مثل هذه المعلومات . انا كنت دائما مؤيد قوي لحرية الكلام وكمحامي مثلت العديد من الصحفيين من اجهزة الأعلام المختلفة في عدة مناسبات . دائما كنت ادافع عن حرية الكلام وهي احد الأعمدة الضرورية لكل دولة ديموقراطية ولكن حرية الكلام ليس لها مكان للأهانة والأكاذيب والأعمال الأجرامية وانا اسف لوجودي هنا في هذا المساء ولكن الحالة جدية بحيث لا استطيع ان اهملها .
اضيف للمعرفة بأنني لست وغد يستفيد من ريال مدريد وانني لم ادفع اي نفقات شخصية من خلال النادي . عنوان بارز استعمل ليعتقد الناس ان هذا حقيقي ان لن اتحمل هذا وهذا بلا شك يذهب ابعد من موجة الأتهامات الخاطئة الي ذهبت بعيدا جدا بكل بساطة . هؤلاء الناس دخلوا وعالجوا حسابات خاصة . استعملوا شخص ما لمعلاجة بطاقة الأئتمان لتبدو وكأنني انا الذي استعملتها . هذا الأمر ذهب بعيد جدا وانا لا اعقتد ان هذا من قبيل الصدفة . هل الجمعية العامة القادمة هي السبب لتجعلني ابدو كشخص معيب ؟ هل هؤلاء الناس يتحدثون لأعتقادهم بأنهم قادرون على التخلص مني بطريقة اخرى غير النادي الذي كان عنده المنافع الأعظم في تاريخه ؟ هل هذه الرقام الممتازة التي صنعها هؤلاء تجعلهم يعتقدون بأننا سننهار عصبيا في النهاية ؟ انا لا اعرف ولكن اذا قرأوا ماقالوا ومضوا ونشروه فهم من المحتمل ان يفعلوا ذلك . في الحقيقة تلك الأشياء تحفزني بشكل اكبر لأن الجو الهادي سيكون له تأثير اعظم في احباط روحي المعنوية . انت ستجدني دائما هنا في مقام قوي ضد الأعمال الأجرامية وشبه المافيا نحن لن نتراجع .

ابلغنا الشرطة عن هذا وتحقيقاتهم ايجابية جدا ونحن ايضا نطلب من هذه الأجهزة الأعلامية لأحترام حقوقنا وتصحح . القانون يعطي كل مواطن اتهم بمعلومات غير دقيقة الحق لطلب التصحيح .

كل شيئ هنا تم توثيقه بشكل مثالي في الملفات التي وزعت . حفظنا تقرير قدم الى الشرطة عن انتهاك البيانات الخاصة . رؤية ابنتي كيف رأت نفقاتها متعلقة بأعمال اجرامية مسألة مختلفة تماما . نحن لن نبقي وسيلة بأتجاه هؤلاء الناس هؤلاء الناس الذين يحتقرون الحقيقة ومهنتهم الخاصة . تحدثت مع العديد من زملائهم وهم كانوا خجولين جدا مما حدث . المحترفون الحقيقيون لا ينشرون شيئ يعرفون انه خاطئ وانا اوذيت في الحقيقة مما نشر بالموندو ديبرتيفو لأنني احد من قرائهم لعدة سنوات وانا احترم كثيرا كل مايفعلونه للمجتمع الأسباني .

انا سأكون قاسيا من الأن فصاعدا ومن الخطأ ان اكون سلبي في اتهامات مثل هذه . نعقتد دائما بأنهم من الممكن ان يتوقفوا في يوما ما ولكن هذا يبدو بعيدا وهو يحدث بشكل منتظم في السنتين الأخيرتين . انا كنت شجاع وهذا هو مبدأي في هذه الحياة لا شيئ سوف يجعلني اذهب بعيدا وانا لن اترك اي شخص يفلت من هذا بدون عقاب . انا لم اعقتد بان هناك ناس من الممكن ان تنزل الى هذا المستوى كالتزييف واستعمال بيانات خاطئة ضدي . اريد ان اشكر كل من حضر الى هنا وان اعتذر عن كلماتي القاسية ولكن من المؤلم جدا ان تستيقظ في يوما ما وتقرأ اشياء مثل هذه
هناك اولئك الذين يقولون بأنني لم ادفع اي ضرائب في السنوات الأربع الأخيرة ولكنني عندي هنا بعض الوثائق التي تثبت انني دفعتها وهناك بعض الناس من استعمل المزيل والقص واللزق في محاولة لتكذيبي وهذه بسيطة جدا اذا قارنت هذه المعلومات ببطاقة الأئتمان .

انا اتهمت بأشياء فضولية مثل انفاق المال في الفالي دي لوبو في الخامس عشر والثامن عشر من هذا الشهر الفريق كان هناك عندما وصلت في السادس عشر وغادرت في السابع عشر وطبقا للمقالة عندي نفقات في ارديننغ منذ ايام وانا لم اكن هناك هذا خاطئ جدا بحيث ان من غير الضروري ان اتكلم اكثر عن هذه المسألة .

اريد اعضاء النادي ان يعرفوا حقيقة ما جرى . انا قد ارتكب الأخطاء ولكن ليس في اشياء مثل هذه لأن نظام انضباطي الشخصي يمنعني
بعد نهاية المؤتمر الصحفي النادي وزع ملف يحتوى على هذه الوثائق التالية :

1: نسخة من تقرير صادر من الشرطة وتم اعطاء نسخته الى الرئيس رامون كالديرون .

2 : وثيقة الى الموندو ديبرتيفو للتصحيح كحق لكل مواطن في التصحيح .

3 : وثيقة تطلب من اذاعة الكادينا التصحيح كحق لكل مواطن في التصحيح .

4 : شهادة من المدير التنفيذي المالي للنادي خوزيه انخل سانشيز ينكر فيها النفقات التي ذكرت .

5 : شهادة من المدير المالي العام للنادي خوليو اسكورديرو ينكر فيها النفقات التي ذكرت .

6 : شهادة من بنك اسبانيا دي كراتيدو يؤكد الطبيعة الخاطئة في البيانات التي اذاعهتها الكادينا ونشرت في الموندو . النفقات التي ذكرت لا وجود لها في اي من بطاقات ائتمان ريال مدريد .

7 : شهادة من بنك جاليغو اي اس يؤكد الطبيعة الخاطئة في المعلومات التي اذيعت من الكادينا ونشرت في الموندو . ليست هناك بطاقة ائتمان في البنك تعود الى ريال مدريد او رئيسه .

8 : الشهادات الفردية من عدة شركات ومؤسسات تتضمن انكار النفقات التي ذكرت وهي ( مقهى ريال برنابيو , فندق شولس اردنينغ , نايس اوتاغا . شوكلاتة مايوركا .)