نفى آرسين فينجر خوفه أو خجله من الجمعية العمومية لنادي آرسنال المقرر عقدها نهاية هذا الأسبوع (الخميس) لمناقشة النتائج المتراجعة للنادي وضعف النتائج على صعيد بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحتل فيه الفريق المركز العاشر برصيد 10 نقاط فقط بفارق نقطة واحدة عن سوانسي سيتي صاحب المركز الـ11.
وطالت فينجر عاصفة من الانتقادات الحادة بسبب الخسائر الكثيرة والفادحة التي تعرض لها هذا الموسم من بينها السقوط في أولد ترافورد بثمانية أهداف لهدفين مع تقديم أداء مُحبط في دوري أبطال أوروبا أمام أندية الصف الثاني في أوروبا كأولومبياكوس ومارسيليا.
وسيتم طرح أسئلة صعبة على فينجر في الاجتماع القادم من مجلس إدارة آرسنال، وأكدت مصادر صحفية أن الإدارة ستصب جام غضبها على المدرب الفرنسي في هذا الاجتماع الذي قد يؤدي لنتائج حاسمة وحساسة في مستقبل النادي حيث ارتبط فينجر مؤخراً بالانتقال لتدريب باريس سان جيرمان أو العمل كمستشار فني للنادي الباريسي.
فينجر تعهد بالرد على كل الأسئلة التي ستوجه إليه في اجتماعه مع أعضاء مجلس الإدارة ومن بينهم ستان كرونك صاحب أعلى نسبة أسهم في النادي الشمال لندني.
وقال فينجر "عندما اجتمع مع المساهمين في النادي وأعضاء مجلس الإدارة لا أتوقع أي شيء جيد أو سيء أو رائع، عموماً سأبذل قصارى جهدي مع النادي، وبعد ذلك يمكن قبولي للحكم النهائي وأنا مرتاح الضمير".
وتابع "ما حدث في الأشهر الماضية هو أن آرسنال ترشح لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 على التوالي، وكسبنا احترام جميع الناس من كل أنحاء العالم، ويعد آرسنال واحداً من الأندية القليلة في أوروبا التي تعيش في وضع مالي جيد في حين أن العالم بأسره قد أعلن إفلاسه، ولا يوجد شيء لأخجل منه في اجتماعي مع مجلس الإدارة يوم الخميس".
وواصل "أننا لم نقدم مستوى جيد بما فيه الكفاية وأنا أعترف بذلك لكننا كنا قريبين جداً من موسم استئناثي العام الماضي، أما هذا الموسم فيمكننا الترشح للمرة الـ15 لدوري أبطال أوروبا لكن علينا أن نتحلى بالواقعية ونحتل المركز الأول مرة أخرى كي نكون في وضع أقوى بكثير".
وأنهى "أعتقد أن الفريق أصبح قوياً ودعونا نركز على ذلك، يجب أن نكون متواضعين عند الحديث وألا نتذكر الماضي وننظر إلى المستقبل".
[color=darkblue][/colo
r][b][i]