الصحافة البصرية تجارة أحزاب
كاشف الإسرار
عندما تتحقق الانجازات داخل السرب الصحفي لا داعي للمطالبة بتاج الذهب على رؤس الصحفيون لئن مهنة الصحافة هي مهنة المتاعب و الصحافة اليوم في العراق هي عملية كشف الحقيقة المدفونة داخل جيوب المسؤلين .
كما انها سلطة مهمة لمتابعة تحركات الحكومة الصائبة و الخاطئة و وضعها أمام الأمر الواقع .
اما اليوم و في هذه الأيام نلاحظ الأسرة الصحفية تجتمع بين الحين و الأخر ليس للمطالبة بوقف بناء ميناء مبارك الكبير
و ليس للمطالبة بوقف المفاعل النووي الإيراني القريب من الحدود العراقية
لا بل للمطالبة و الركض وراء المسؤل من اجل قطع الأراضي و المنح المالية فأي سلطة أصبحت اليوم للصحاف العراقية و أي مهنة تكشف الحقائق ( و الله فشلتونة وين انضم روحنة ) و ما يزيد عجبي أن الأستاذ حيدر المنصوري نقيب الصحفيين في البصرة صرح عقب المظاهرات التي حدثت في البصرة قائلا لراديو المربد ان موقف الحرس في مبنى محافظة البصرة غير سليم و غير صحيح تجاه الصحفيين في البصرة حيث إنهم اعتدوا على صحفينا و أن هذا الموقف سوف يجعلني تحت الاستقالة و على الحكومة المحلية في البصرة أن تضع حد تجاه الصحفيين .
اذن من هذا نستنتج كلام شديد يهاجم فية الحكومة المحلية في البصرة اما اليوم الوضع غير ذالك الكلام في مقال نشرها في مجلة البصرة في العدد صفر تحت عنوان ( الحكومة عراقية و الصحفي عراقي و الارض عراقية فأين المشكلة )يقول المنصوري في نهاية المقال (و بأسم الأسرة الصحفية الحقيقة نقول شكرا لرئيس الوزراء على حكمتة و داريتة العالية بمفهوم الصحفي العراقي و شكرا لصاحب الانجازات الكبيرة و المهمة محافظ البصرة د. خلف عبد الصمد الذي اينما يذهب يأتي الخير معة ) ( لوكي) بهذا التعبير كتب و بتوسل عميق تجاه المسؤل ( إذن كيف يكون احترام للصحفي) يا استأذنا العزيز لا نريد أن نعيد أوراق الأحزاب و السلاح ولا كيفية حصولك على كرسي النقابة فمن من المستحيل ان تخفي السلاح بلقلم لكن كم صحفي ابعتة عن قطع الأراضي و هو مستحق و كم من يعتبرون أنفسهم صحفيين و لا يملكون خدمة حتى و لو سنتين وافقت على منحهم قطع الاراضي لم يبقى سو ان أقول ان الكرسي دوار و هناك شباب قادمون بقوة هم من ترأسوا و عملوا بجد لخدمة الاعلام العراقي و اثبتوا استقلاليتهم من أي حزب سياسي الا حزب الصحافة و النهاية لزمن المحاصصة قريب