سكوت السستاني عن مشاريع التقسيم والفدرالية
--------------------------------------------------------------------------------
كثر النعيق اليوم من قبل غربان العملية السياسية الذين يحركهم المحتل كما يشاء ساعة يدفعها الى أفتعال أقتتال طائفي يحركه جلاوزته فينتقل الى الشارع العراقي وأخرى يرسم المحتل سيناريو يوزع أدواره على النجيفي وغيره من دمى الاحتلال واخرى يحرك محافظ البصرة وبعدها كربلاء والكوت وهكذا ولكن هنالك دور لا يقبل التغيير أبدا وهو دور السستاني صاحب التغطية الشرعية وممر مشاريع المحتل فنراه اليوم ساكت كما تعود عن ما يمر به العراق اليوم من مصائب وكوارث أفتعلها الساسة الذين أعطاهم السستاني بركاته وتأييده لهم على رغم علمه بفسادهم وجرائمهم ولا نلحظ أي موقف يذكر للسستاني حول ما طرحه أسامة النجيفي بعد عودته من أمريكا محملا بمشاريع ديمومة الاحتلال فهل أن السستاني يبارك عمل النجيفي في السعي الى تقسيم العراق من خلال سكوته عنه أم أنه اي السستاني قد أعطي الضوء الاخضر واذا كان رافضا لمشاريع الاحتلال لماذا لا يخرج الى الفظائيات وسيتنكر ويثقبت موقفا يذكره التاريخ حتى يقال حينئذ ان السستاني ليس بنائمك ولا يختص بجمع الخمس ولا كثير الزيجات غير الشرعية ونعيبد ونكرر لماذا لا يخرج السستاني الى الفظائيات لكي يرد مشاريع المحتل و أذنابه الايرانيين