لم أرَ في عمري أتفه وأسخف من هذا الكلام الذي لا يستند إلى دليل، إنما هو مجرد افتراءات، تفوح منها رائحة الكذب النتنة.
بالنسبة إلى أن السيد السيستاني يحيط نفسه بحالة من الغموض ولا يقابل أحدا، فإن السيد (حفظه الله) له لقاء عام مع الناس في كل يوم اثنين حيث تصطف أعداد هائلة من الناس تمتد من فرع المكتب إلى نهاية شارع الرسول الذي يسكن فيه السيد السيستاني، ويلتقي الناس به ويرونه وجها لوجه ويسلمون عليه.هذا كله على الرغم من كبر السيد السيستاني في العمر.
أريد أن أسأل القراء أي شخص يبلغ من العمر ما يفوق الثمانين سنة ويتحمل أن يرى أكثر من مائتين شخص في يوم واحد؟!!.
أما بالنسبة إلى أن شخصية السيد السيستاني شخصية مريضة وشهوانية لا يشبع نهمها ولا استمرارها ولا استحواذها،
فالشخص النهم المستحوذ لا يعيش في منزل مؤجر تقل مساحته عن مائة متر مربع ولم يفرش إلى بالـ(موكيت) والقليل من الفراش البسيط والمتواضع.
إنني حقيقة لم أرَ شخصاً أزهد من هذا الرجل، فمع كل قدرته وشعبيته ومحبوبيته واحترامه عند الشعب العراقي، فإنه يعيش بهذه البساطة حتى يظن الشخص أنه من أفقر الناس، ولكن هذا ليس بالغريب لأنه ابن رسول الله ويقتدي بجده (صلى الله عليه وآله).
حتى أن ابنه السيد محمد رضا السيستاني يعيش من منزل قديم مساحته تقل عن (60) متر مربع.
فالرجاء الرجاء التحقق قبل الحكم والاتهام.