هل مرجعية السيستاني صمام امان للشعب العراقي ام انها صمام امان لاعدائه؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
لطالما سمعنا ونسمع من معمي السؤء والخبث والمصالح الشخصيه من الخونه الذين باعوا دينهم بالفتات الذين يحصلون عليه من مائدة السيستاني التي استمدت قوتها في تضليل المساكين من خلال الاعلام المسير من قبل اعداء الاسلام وكذلك الاموال الطائله التي تحصل عليها تلك المرجعيه البائسه من المال العام والذي خصصه المفسدون من الحكام الذين دعمتهم وثبتت وجودهم تلك المرجعيه,فالصفقه كانت رابحه لكلا الطرفين فمرجعية السيستاني لاتتجاوز كونها مرجعيه رمزيه لم تتخطى عنوان الجهل والظلام معزز بمكر وخبث وظلم منظم اما الطرف الثاني فلا يعد اكثر من كونه مجموعه من المتسكعين والسراق من الذين لايعرف لهم اصل ولافصل فكانت تلك الصفقه رابحه للطرفين والمستفيد الاكبر هم اعداء العراق من دول التكبر والفساد ,ان الخاسر الاكبر في تلك الصفقه هو الشعب البائس والمضلل الذي لايزال يدفع ثمن تصديقه باولئك المخادعين فالشعب الذي اكرمه الله من الخيرات والموارد الكثير الكثير مماجعله هدف للمتسلطين والمتكبرين يعيش حالة الفقر والبؤس وانعدام ابسط الضروريات للعيش الحر ..ان السؤال البديهي الذي يطرح نفسه اين صمام الامان الذي طالما تشدق به اولئك المرتزقه من المنتفعين؟؟؟واي امان حصل عليه ذلك الشعب المسكين؟؟؟كم فقد العراقيين من ابنائهم واموالهم بوجود ذلك الصمام الناضح بالخبث والفساد؟؟؟لعلنا بنظرة بسيطه جدا نعرف بان السيستاني اكذوبه قذره شيدها السراق باعلامهم الفاسد ليصنعوا منها صنما كبيرا يحجبون فيه انضار الناس عما يرتكبونه من جرائم وسرقات فكلما فاحت روائح تلك الجرائم سارع السيستاني لاصدار فتاواه لتغطية تلك الجرائم وحرف الانضار عنها فكان بحق صمام الامان لاولئك المفسدين الذين عاثوا في الارض الفساد ...........