بعد الاستماع الى المطالب والدعوات الاخيرة الداعية الى اجراء انتخابات برلمانية في العراق من قبل رئيس البرلمان اسامة الجيفي على خلفية المظاهرات الغاضبة الداعية الى التغير الشامل لحكومة المالكي بدأ من البرلمان وانتهاء بمجالس المحافظات ..
اكد المرجع الديني السيد علي السيستاني (دام نومه العميق) بتقليل مخصصات الاعضاء البرلمانين لكي يتسنى للحكومة اداء عملها مع المجتمع بشكل صحيح سعيا في امتصاص نقمة الغضب الجماهيري التي ستصب فوق رؤوسهم حيث جاءت تلك المبادرة تعبيرا عن مدى حرص المرجعية الأرشية في الاهتمام بمطالب الشعب .
حيث تمت اليوم مناقشة تعديل مخصصات الحكومة بعد جلسة للبرلمان واكد الاعضاء على ضرورة تقليل مخصصات رئيس الجمهورية والوزراء واعضاء البرلمان اي جعل رئيس الجمهورية8ملايين دينار والوزير 5ملايين ...الخ
ونحن بدورنا نقول لهم وللسيستاني النائم هكذا هي العدالة مع المجتمع عفى الله عما سلف وعلينا بالغد والاموال التي سرقت والفضائح التي ارتكبها السراق فأين العدالة منهم ولانرى منهم الا الوعود الكاذبة والغدر والاستخفاف بعقول الناس بسبب موقف السيستاني المؤيد لهم لأنه بسببه تسلط هؤلاء على رقاب الناس فهو يعمل الان ولا يخفى للجميع .
مثله كزعيم القراصنة في السفينة الذي اجبر القراصنة بتفريغ السفينة من حمولتها خوفا عليها من الغرق وبهذا اصبح الانحياز واضحا من جانب المراجع والسكوت على ما يجري والتعتيم المباشر من وسائل الاعلام الا هي بعينها اكبر خيانة للشعب والوطن فعليهم شد الرحال عن هذا الوطن لان الوطن للأحرار وليس للخونة والمفسدين...