موسكو8/10/... قالت شركة لوك اويل الروسية للنفط انها حثت وزير النفط العراقي في تصريحات نشرت الاربعاء على ازالة العقبات التي تحول دون استثمارها في حقل غرب القرنة النفطي بعد أن اصبحت الصين منذ شهر اول دولة تعيد التفاوض على اتفاق نفطي يرجع لعصر الرئيس الراحل صدام حسين.وقال فاجيت اليكبيروف المدير التنفيذي للوك اويل ان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني هو المسؤول الوحيد عن ارجاء اتفاق حقل غرب القرنة رغم الاستعداد الذي ابدته روسيا لالغاء معظم ديون العراق. وقال اليكبيروف الذي يمتلك نحو 20 في المئة من لوك اويل ثاني اكبر منتج روسي للنفط "لقد عرضنا خبرتنا واذا كانت هناك جوانب سياسية فسنزيلها. لسوء الحظ وزارة الطاقة العراقية لم تقم بأي خطوة."واضاف "يأتي ذلك رغم حقيقة ان روسيا من المحتمل ان تكون الدولة الوحيدة التي ألغت اكبر قدر من الدين العراقي لكي تحسن وضع ذلك البلد."ووافقت روسيا في فبراير شباط على الغاء معظم الديون العراقية المتبقية لها وهي 12.9 مليار دولار ووقعت اتفاقا منفصلا لفتح البلاد امام استثمارات لشركات روسية قيمتها اربعة مليارات دولار. وكانت موسكو قد اعفت العراق بالفعل من معظم ديونها المستحقة عليه.واقرت الحكومة العراقية الشهر الماضي عقد خدمات نفطية بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع شركة البترول الوطنية الصينية كان قد وقع في الاساس عام 1997 في تحرك قد يشكل الاتفاقات المستقبلية في بلد يباهي بامتلاكه ثالث اكبر الاحتياطيات النفطية المؤكدة في العالم.وتقاتل لوك اويل لاحياء اتفاقها بشأن حقل غرب القرنة الذي وقع خلال تولي صدام حسين السلطة في العراق. وقدر محللو بنك جي.بي مورجان الاستثماري بأن حصة الشركة الروسية في المشروع تصل الى 6.8 مليار دولار.وكان الشهرستاني قد اعلن ان الاتفاق الاساسي "مجحف تماما" وقال لدى اعلانه عن الاتفاق الصيني في سبتمبر ايلول ان العراق يرفض كافة العقود النفطية باستثناء عقود الخدمات وانه لن يقتسم نفطه مع شركات اجنبية.وقال اليكبيروف "موقف الوزير هو موقف شخص واحد...امل ان نجد قرارا وسطا."