قال الرئيس الامريكي جورج بوش الاربعاء 29 اكتوبر/ تشرين الأول، أنه كله أمل وثقة في تمرير الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، ولكنه حذر من أن التعديلات التي تصر الحكومة العراقية على ادخالها يمكن أن تنسف هذا الاتفاقية.
وقال بوش:" نحن نريد أن نكون املين وواثقين بخصوص الاتفاقية الامنية من دون تغيير المبادئ الاساسية فيها .وانا واثق للغاية من تمرير اتفاقية وضع القوات".
وبدأ مفاوضون أمريكيون الاربعاء برئاسة السفير ريان كروكر دراسة التعديلات التي طالب العراق بادخالها على الاتفاق الامني المتعثر الذي يحدد الشروط التي قد تعمل في ظلها القوات الامريكية بعد انتهاء العام الحالي. وقد التقى المفاوضون الامريكيون بوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الذي كلفه نوري المالكي بشرح التعديلات للجانب الامريكي.
من جانبه قال الجنرال المتحدث باسم الجيش الامريكي في العراق ديفيد بركينز ان الجانبين الامريكي والعراقي يعملان بشكل فاعل من أجل التوصل الى الاتفاق قبل انتهاء مدة تفويض مجلس الامن للقوات الامريكية بنهاية عام 2008.
وأضاف الجنرال الأمريكي الذي كان قد حذر سابقا من عواقب عدم ابرام الاتفاقية وتوقيعها من الجانب العراقي بقوله :"لا أحد يريد ضياع الامن الذي حاربنا من أجله بشدة وحققناه بعد الكثير من العناء".